قدم نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي بسلامة وصوله إلى المغرب لاستكمال العلاج الطبيعي والنقاهة، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يعيده إلى المملكة سالما معافى. وعبر خلال ترؤسه في قصر اليمامة بمدينة الرياض، أمس، جلسة مجلس الوزراء، عن تقدير المملكة البالغ حكومة وشعبا للملك محمد السادس وحكومة وشعب المغرب الشقيق على حسن الاستقبال والحفاوة التي قوبل بها خادم الحرمين الشريفين. وتطرق المجلس إلى عدد من النشاطات الاقتصادية والعلمية والثقافية التي شهدتها المملكة، ومن ذلك منتدى التنافسية الدولي في دورته الخامسة تحت عنوان «الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامة» ورعاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، بحضور نخبة من قادة الفكر والاقتصاد والسياسة في العالم، مؤكدا أن الاستقرار الأمني والسياسي الذي تنعم به المملكة، والجهود المكثفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين أثمرت عن العديد من الإصلاحات الاقتصادية الجوهرية وتحسين البيئة الاستثمارية، وأدت إلى تحقيق المملكة قفزات متتالية في التقارير الدولية ذات العلاقة بالاستثمار. وأشاد بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الثانية بمصر، وعبر عن سرور المملكة لاستضافة قادة الدول العربية للمشاركة في القمة التنموية والاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة بمدينة الرياض يناير 2013. وجدد مطالبة المملكة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وبصفة خاصة اللجنة الرباعية الدولية إلى اتباع نهج استراتيجي شامل لإيقاف جميع مشاريع الاستيطان في الأراضي المحتلة التي أصبحت إحدى أكبر العقبات التي تضعها إسرائيل أمام جهود تحريك ودفع واستمرار مفاوضات السلام، منبها إلى أن تلك الممارسات تقطع الطريق كليا على جميع مبادرات السلام وتحاصر معظم مدن الضفة الغربية، وتجعل من المستحيل عمليا قيام دولة فلسطينية مترابطة الأوصال وقابلة للحياة مستقبلا. وأدان المجلس التفجيرات الإرهابية التي حدثت في العراق خلال الأيام الماضية وأسفرت عن سقوط العديد من الأبرياء بين قتيل وجريح، وأعرب عن تعازي المملكة للعراق قيادة وشعبا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. ووافق المجلس على إعادة تشكيل مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية «تداول» لمدة ثلاثة أعوام ابتداء من تاريخ نفاذ هذا القرار، وذلك على النحو الآتي «منصور بن صالح الميمان ممثلا عن وزارة المالية، وعبدالله بن عبدالرحمن الحمودي ممثلا عن وزارة التجارة والصناعة، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي ممثلا عن مؤسسة النقد العربي السعودي، وبشير بن محمد بن برهان بخيت وأحمد بن عقيل بن فهد الخطيب وطه بن عبدالله القويز وعبدالرحمن بن يحيى اليحياء ممثلين عن شركات الوساطة المرخص لها، والمهندس سعود بن ماجد الدويش والدكتور سامي بن محسن باروم ممثلين عن الشركات المساهمة المدرجة في السوق المالية السعودية». كما وافق على إجازة استمرار مدة عضوية مجلس إدارة الشركة، الصادر في شأنه قرار مجلس الوزراء رقم «337» وتاريخ 9/11/1428ه، إلى حين نفاذ هذا القرار. ووافق المجلس على اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة السودان لنقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية، الموقع عليها في مدينة تونس بتاريخ 1/4/1431ه الموافق 17/3/2010 بالصيغة المرفقة بالقرار، وكذلك على مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة ومجلس التعليم العالي في تركيا، الموقع عليها في مدينة أنقرة بتاريخ 24/3/1431ه الموافق 10/3/2010 بالصيغة المرفقة بالقرار. وقرر اعتماد الحساب الختامي للصندوق السعودي للتنمية للعام المالي 1427 1428ه. ووافق على اتفاق التعاون الإخباري بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة برس ترست أوف إنديا الهندية الموقع عليه في مدينة الرياض بتاريخ 14/3/1431ه، الموافق 28/2/2010 بالصيغة المرفقة بالقرار. ووافق المجلس على نقل الدكتور أحمد بن حبيب صلاح من وظيفة «مستشار اقتصادي» بالمرتبة 15 إلى وظيفة «وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية بذات المرتبة بوزارة الاقتصاد والتخطيط، كما وافق على تعيين كل من عبدالغني بن عبدالخالق الغامدي على وظيفة «سفير» بوزارة الخارجية، وعبدالرحمن بن فوزان البليهد على وظيفة «مستشار أمني» بالمرتبة 14 بوزارة الداخلية، وعبداللطيف بن حسين سلام على وظيفة «وزير مفوض» بوزارة الخارجية .