نفى المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري، رصد أي ضعف لوسائل السلامة في سجون المملكة، مؤكدا وجود دور جيد وفاعل للمديرية العامة للسجون بالمملكة في المحافظة على السلامة، حيث تم التجاوب مع المديرية العامة للدفاع المدني وتعديل بعض أعمال وسائل السلامة، «هناك أيضا إصلاحيات ومشاريع كبيرة في المديرية العامة للسجون، وستكون أول ما يتوافر فيها هي اشتراطات السلامة، وأي عمل للسلامة لا بد أن يكون فيه بعض الملاحظات، وإذا لم توجد أي ملاحظات فإننا نجد تجاوبا من زملائنا في السجون لإنهائها بشكل تام». وكشف بعد حضوره، مساء أمس، ختام نهائي بطولة منتخبات مديريات الدفاع المدني بالمملكة الأولى، التي استضافتها المنطقة الشرقية بحضور مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء محمد الغامدي، ومديري المديريات بالمناطق، وعدد من المسؤولين والضباط في مختلف القطاعات الأمنية الأخرى، وجود توجيه وتنسيق من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لوزارة المالية بناء على ما رفعه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني الأمير نايف بن عبدالعزيز من مرئيات وتوصيات حول إيجاد عدد من مراكز الإيواء، مبينا أنه تم إنشاء مشروع كبير للإيواء على طريق مكةجدة، وآخر في جازان، إضافة إلى مشاريع أخرى سترى النور قريبا. وألمح الفريق التويجري إلى تخصيص مراكز للدفاع المدني في كل حي سكني «هناك توجيه من الأمير نايف بن عبد العزيز بعمل دراسة علمية لتوزيع مراكز الدفاع المدني على الأحياء السكنية، وهناك اهتمام كبير من الدولة بذلك، حيث نفذ عدد من الضباط المتخصصين في الهندسة دراسة ميدانية لجميع مناطق المملكة والهجر التابعة لها، كما قاموا أيضا بجولة في أمريكا والصين واليابان وبعض الدول العربية، وتوصلوا إلى توزيع مثالي على مستوى المملكة، ونحن الآن على وشك تقديمه إلى مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف والذي سيرفع التقرير إلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي سيرفعه شخصيا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسترى المملكة مراكز كثيرة ومتعددة للدفاع المدني». وأكد أن الميزانية العامة للسنة الجارية تحمل في طياتها الشيء الكثير، حيث تم مناقشتها مع أمير المنطقة الشرقية فيما يخص ميزانية الشرقية، حيث وصلت إلى 50 مشروعا لبناء مراكز للدفاع المدني ولقوات الطوارئ والإدارات.