تحقق إدارة مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر في واقعة تسليم بقايا أنسجة أجنة بشرية بشكل خطأ لذويهما، بعد أن اكتشف أحد المواطنين أن بقايا الأنسجة التي تسلمها لا تخصهم، وأن هناك خطأ شاب العملية، حيث تسلم مواطن آخر تلك البقايا وقام بدفنها في مقبرة الثقبة. وكان المستشفى سلم بقايا جنين لم يتعد ال 17 أسبوعا لأسرة غير أسرته، التي دفنته بدلا من جنينهم البالغ من العمر 21 أسبوعا, ولم يتدارك المستشفى هذا الخطأ إلا بعد أن قام رب الأسرة الأخيرة بالتعرف على جنينه أثناء تسليمه قبل أن يقوم بدفنه. وأكد مدير جامعة الدمام التابع لها المستشفى الدكتور عبدالله الربيش أنه كان من المفترض ألا تسلم بقايا الأنسجة لذويها إذ إن دفن مثل هذه الأنسجة يتم عن طريق الأمانة بالتنسيق مع المستشفى، ولا تسلم لأسرها، مشيرا إلى أن إصرار رب إحدى الأسرتين على أن يقوم هو بدفن النسيج المسقط وتعاطف الموظف وعدم تحري الدقة من خلال الأوراق الرسمية، أدى إلى وقوع هذا اللبس. وأكد أن الجثث هي لأنسجة لحمية ولم تصل لتكون أجنة بعد. يذكر أنه وفي ربيع الأول عام 1431ه سلم مستشفى الجبيل العام أسرة سعودية جثة أخرى غير جثة ابنها المتوفى في حادث مروري بطريق أبو حدرية الدمام. وفي الشهر نفسه استبدلت جثتا يمني وهندي في مستشفى القطيف المركزي، وفي أواخر سبتمبر 2008 تم تبديل جثتي طفلين بمستشفى بيشة .