أقامت شركة روتانا احتفالية «توثيق العهد» بين شركة «روتانا» والفنانة نجوى كرم وذلك يوم الخميس الماضي في فندق الفينيسيا وسط بيروت بعقد عمره 16 عاما بين شمس الأغنية اللبنانية و«روتانا»، ما نفى كل الشائعات التي أطلقت عن تخلي الشركة عن فنانتها التي تعتبر من أول لبناتها، وما نفى أيضا الشائعات التي طالت «روتانا» والتي تنبأت بانتهاء عهد إقامة الشركة للاحتفالات الضخمة. وجاء الحضور الاستثنائي للوزيرة ليلى الصلح حمادة للاحتفالية ليؤكد أهمية تواجد شمس الأغنية اللبنانية في «روتانا». وبدأ توثيق العهد على وقع زفة «روتانية» استوحيت من البندقية، حيث دخلت الفنانة على السجاد الأحمر وقد وقف على جانبي السلم الفسيح في بهو الفندق راقصون ارتدوا أزياء تعود للقرن ال18 ووضعوا الأقنعة التي كانت ترسم الحياة الأرستقراطية الدافئة والرومانسية في البندقية فينيسيا عاصمة الحب. ثم بدأ المؤتمر الصحفي الذي حضره حشد إعلامي عربي إضافة إلى جمهور كبير من فانز Fans نجوى كرم، إضافة إلى مديري «روتانا» في بيروت. وقدمت الإعلامية جومانا بو عيد المؤتمر بكلمة مؤثرة جعلت أعين الفنانة نجوى كرم تدمع، بعد ذلك قدم سالم الهندي كلمته حيث قال: نجوى من مؤسسي «روتانا» ولا أتخيل نجوى «برا الشركة» وأنه لم يكن هناك أي خلاف بين الطرفين وإنما فترة مراجعة للذات، ولبعض المناقشات، مشيرا إلى أن بداية عام 2011 ستحمل الخير إلى الشركة التي تأثرت بالأزمة المالية الاقتصادية العالمية كغيرها من الشركات والدول. أما الفنانة نجوى كرم، فاعتبرت أن الفنان يحتاج إلى شركة تشعره بأمان ليتنقل بحرية بين غرفها، وأن هذه الشركة هي روتانا التي لم تصرح يوما بأنها غادرتها، وإنما كانت خارج سربها واليوم عادت إليها. بعد ذلك طرح أهل الإعلام الكثير من الأسئلة حول فترة غيابها عن روتانا، حيث أشارت نجوى كرم إلى أنها «فترة صبر» وقد تحققت أمنيتها بأن بقيت في «روتانا». نجوى أكدت أنها عميلة الأغنية اللبنانية بأعلى مراتبها وأنه لا يوجد أعلى من رتبتها في العمالة للبنان. وحول إصرارها على الغناء بلهجتها اللبنانية قالت: «لماذا أسأل دوما عن غنائي باللون اللبناني، ولا يسأل غيري من الفنانين اللبنانيين عن سبب عدم غنائهم اللون اللبناني؟ فأنا مختصة في هذا اللون الذي أحبني به الناس. محمد عبده أحببناه باللون الذي يغنيه، ولم نطلب منه أن يغني باللهجة اللبنانية لنحبه. وكذلك عمرو دياب، واللون اللبناني هو ملعبي وأنا «ريسة» فيه وبطلة. لماذا علي أن أغامر في ملعب آخر قد لا أكون كذلك فيه». وعما إذا كانت بعض الفنانات انزعجن من عودتها أشارت إلى «أن بعض الفنانات سعيدات لعودتها وأن الساحة الفنية كبيرة وتتسع للجميع. أما إذا انزعج بعضهن من عودتي، فأقول لهن أنا قاعدة على قلوبكن بروتانا».