أحب أول شي اهني السادة القراء والمشاهدين على انتهاء حلقات اسمج برنامج واقع في تاريخ التلفزيون كله مو بس العربي، واكيد عرفتوا ان قصدي الثنائي المرح اللي بذونا شهور متواصلة بحياتهم الزوجية اللي مادري وش تبي، واسبوعيا على مصالة ودلع وسواليف اتحداك تعرف وش دخلك فيها، انا ودي افهم بس لهالدرجة شايفين العالم فاضية يتابعون واحد زوجته تزعل في كل شي، ويعرفون وش صار لما راح مع اخوياه وهي نامت جوعانة، وليش ماجاب لها صندوق مناديل يوم راح يعبي بنزين.. والبلا ان الدعوة ماوقفت على هالسخف لكن سعيد وسعيدة هذولي قرروا يجيبون العيد في آخر حلقة وجت معها «الطعة» اللي خلت الناس تحتج بصوت عالي والعالم كله يطقها بوجههم كاش «لا يكثر»! اللي يقهرك ما هو بس انك تشوف قناة ماتحترم عقلك ولا تحشمك، لكن حتى ابطال البرنامج «امحق بطولة والله» لهم عين يتكلمون في الصحافة ويجيك الزوج الكريم ويقول ايش «هذي الحياة الطبيعية في البيت العربي».. احلف؟ الحين مابقى الاانت وباربي اللي معك ذي بتعلمون الناس كيف يديرون حياتهم العائلية، لكن مااقول الا انكم بليتوا ولا استترتوا يامال الفضيحة، واذا كانوا الناس يقولون «اللي مايشتري يتفرج» فانا بقول.. اللي مايتفرج عليكم.. يشتري راحته احسن!