رأس أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس اجتماعا مشتركا للهيئة العليا واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط لمدينة الرياض. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف آل الشيخ، أن الاجتماع ناقش مجريات سير العمل في 59 مشروعا تطويريا بمدينة الرياض يجري تنفيذها حاليا، وتشمل مشاريع شبكات الطرق، وشبكات الخدمات العامة، والمرافق الصحية والتعليمية، والمرافق الترويحية والسياحية، والمشاريع الاقتصادية، إلى جانب مشاريع المنشآت الإدارية والثقافية، والمراكز العلمية، مبينا أنه تم خلال الاجتماع الاطلاع على سير العمل في مشروع الطريق الدائري الشرقي «الثاني» ومشروع تحسين الجزء الشرقي من طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ومشاريع تحسين عدد من التقاطعات على الطريق الدائري بمدينة الرياض ومشروع تطوير طريق الملك عبدالله، ومشروع امتداد طريق أبي بكر الصديق وطريق العروبة عبر قاعدة الرياض الجوية، ومشروع تنفيذ أنفاق طريق ديراب، وبعض الجسور والأنفاق الرئيسية الواقعة على بعض التقاطعات الرئيسية في المدينة. وأفاد بأنه تم الاطلاع على سير العمل في تنفيذ كل من محطة رأس الزور لتحلية المياه المالحة وتوليد الطاقة الكهربائية ونقلها إلى مدينة الرياض، ومشروع إنشاء خزانات استراتيجية ومحلية للمياه، ومشروع خطوط النقل وتوزيع المياه، ومشروع تنفيذ محطة الطاقة العاشرة، ومشروع محطة الطاقة الحادية عشرة، وإنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالحاير وهيت، ومشروع تنفيذ الخط الناقل لمياه الصرف الصحي من محطة منفوحة إلى محطة الحاير، ومشروع تنفيذ الخط الناقل لمياه الصرف الصحي شرق مدينة الرياض ونقطة التفريغ، ومشاريع شبكات الصرف الصحي بمدينة الرياض، ومشروع نقل مياه الصرف المعالجة شمال غربي مدينة الرياض، ومشاريع تصريف السيول، ومشروع معالجة ارتفاع منسوب المياه الأرضية، والمشاريع الصحية التي تتضمن إنشاء سبعة مستشفيات و19 مركزا صحيا، إضافة إلى مراكز زراعة الأعضاء والعناية المركزة والأمراض المزمنة. كما تم الاطلاع على سير العمل في مشاريع التعليم العام والتعليم العالي التي تتضمن إنشاء 166 مدرسة للبنين والبنات وتنفيذ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات التي تشمل إنشاء ثلاث كليات طبية وأربع كليات أكاديمية، ومشروع المدينة الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود، وإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز الصحية بالحرس الوطني، وإنشاء مدينة الملك عبدالله للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالإضافة إلى تسع كليات للطلاب، وإنشاء كليتين للتدريب التقني والمهني، وإنشاء خمس كليات أهلية جديدة في مدينة الرياض، إضافة إلى مشروع إنشاء مركز الملك عبدالله للأبحاث والدراسات البترولية. وأوضح آل الشيخ أنه تم خلال الاجتماع الاطلاع على سير العمل في مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم، وفروع واحة الأمير سلمان للعلوم في أحياء مدينة الرياض، ومشروع تطوير الدرعية التاريخية، ومشروع توسعة مكتبة الملك فهد الوطنية، ومشروع حدائق الملك عبدالله العالمية، ومشروع الساحات البلدية، ومشروع متنزه الملك عبدالله بالملز، ومشروع متنزه الأمير سلمان في بنبان، ومشروع تطوير الأودية الرافدة لوادي حنيفة. كما اطلع الاجتماع على سير العمل في تنفيذ مقرات وزارة التربية والتعليم، والمحكمة الجزائية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وديوان المراقبة العامة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، بالإضافة إلى مشروع المراكز الإدارية في نطاق البلديات الفرعية بمدينة الرياض، ومشروع توسعة مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى الاطلاع على سير العمل في المشاريع الاقتصادية والاستثمارية التي تتضمن مركز الملك عبدالله المالي، ومجمع تقنية المعلومات والاتصالات، ووادي الرياض للتقنية، وأوقاف جامعة الملك سعود، وواحة غرناطة للمباني السكنية والمكتبية، وأبراج العليا. وذكر أنه تمت ترسية عقد تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير وادي البطحاء الذي يأتي امتدادا لتنفيذ مشاريع خفض منسوب المياه الأرضية في المناطق المتضررة، حيث يشكل وادي البطحاء أحد المسارات والمجاري الطبيعية لتصريف المياه الأرضية. من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم أمس، مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور ثامر الحربي، ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك، ووكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور عصام الأهدلي. وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع التي تهم جامعة أم القرى بشكل خاص والتعليم العالي بشكل عام.