أصدر المركز الإعلامي بنادي الاتحاد بيانا رسميا أدان فيه تفشي ظاهرة التسريبات في النادي، وعلمت «شمس» أن هناك عددا من الأشخاص يقفون وراء تلك التسريبات لمصالح شخصية ولكسب تعاطف بعض المراسلين أو بعض الصحف، وأن تسريبهم للمعلومات وضع المركز الإعلامي في موضع حرج مع باقي الإعلاميين؛ ما دفع المركز لإصدار بيان هذا نصه: «تأكيدا لما سبق أن أعلنت عنه إدارة النادي بأن أي أخبار أو معلومات تخص النادي لن تصدر إلا عن طريق المركز الإعلامي، وغير ذلك لا يعتد بها؛ وذلك حرصا على اتباع سياسة إعلامية واضحة مع جميع وسائل الإعلام دون تفضيل وسيلة عن أخرى، وكذلك المحافظة على مصداقية النادي عند جماهيره». وللتعليق على هذا البيان قال مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد عدنان جستنية: «أتفهم موقف الزملاء الذين عاتبوني شخصيا؛ وهو الأمر الذي دفعني لتوضيح موقف النادي والسياسة الإعلامية الواضحة مع الجميع لتعزيز علاقة مبنية على الثقة والمصداقية في التعامل دون تفضيل أي وسيلة إعلامية على أخرى، وأي معلومة أو خبر لا يصدر من المركز الإعلامي لا يعتد به؛ وذلك حرصا على العلاقة المتميزة مع جميع وسائل الإعلام حتى من نختلف في الرأي تجاه ما يطرحونه، فلا يمكننا ممارسة الحجب أو التفضيل». وشدد جستنية على أنه لو تم اكتشاف الشخص الذي يقف خلف تلك التسريبات من أجل مصالح شخصية فلن يتردد «العميد» في كشف اسمه. يذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت تسريبا واضحا لمفاوضات الاتحاديين مع عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين، ولا سيما مفاوضات النادي مع رئيس القادسية عبدالله الهزاع ومن قبلها مدرب الفريق الجديد أوليفيرا بديل جوزيه، علما بأن إدارة النادي أسندت ملف التفاوض والتعاقد إلى الجهاز الإداري بالنادي. كما أعلن رئيس الاتحاد السابق وعضو شرفه الحالي الدكتور خالد المرزوقي رغبته وإمكانية عودته لكرسي رئاسة الاتحاد من خلال الجمعية المقبلة ليرتفع بذلك عدد الراغبين في الترشح لأربعة أسماء بعد إعلان منصور البلوي ومحمد بن داخل وإبراهيم عسيري نفس الرغبة، وفي ظل قناعة الإدارة الحالية بالرحيل مع انتهاء الفترة المحددة. ويتوقع أن اسمين على الأقل سيعلنان انسحابهما مبكرا قبل انعقاد الجمعية. ومن جهة أخرى واصل المدرب الجديد توني أوليفير تنسيقه هاتفيا مع القائمين على الشأن الاتحادي، ووعد بتقديم تقرير خاص عن اللاعبين الأجانب والمحليين بعد اطلاعه على العديد من أشرطة الفيديو، وطالب بتطعيم الفريق بلاعبين جدد من الفريق الأولمبي ودرجة الشباب للاستفادة بالأبرز منهم بعد خضوعهم للتجربة.