تستعد مجموعة شبابية شعبية في المنطقة الشرقية لإطلاق حملة تضامن مع أهالي جدة تعد امتدادا لحملة العام الماضي التي ساهمت في مساعدة متضرري سيول جدة. وفتحت المجموعة التي أطلقت على نفسها «الجسد الواحد» باب التطوع للمشاركة في تقديم المساعدات في المنطقة الشرقيةوالرياضوجدة استعدادا لأي تطورات في الحالة الجوية في جدة لتقديم مساعدات عاجلة للمواطنين هناك. وذكر مدير المجموعة عبدالله السعد أن المجموعة ضمت عددا كبيرا من الشباب والفتيات من مختلف أنحاء الملمكة أبدى جميعهم استعدادهم للمشاركة في تقديم المساعدات للمتضررين في أي مكان من المملكة، مضيفا أن المجموعة تحوي مجموعات متطوعين في الرياضوجدة، إضافة للمنطقة الشرقية، ويوجد تنسيق دائم فيما بين المجموعات لتوفير الاحتياجات التي يحتاج إليها المتضررون في الكارثة كالمواد الغذائية والملابس واحتياجات المنزل، ويتم تزويد المجموعة الموجودة في منطقة الكارثة بالمواد الضرورية لتنسيق توزيعها وإيصالها للمتضررين مع الجهات الرسمية. واعتبر السعد المجموعة التطوعية مستعدة لتقديم العون في أي وقت، مشيرا إلى أنها مكونة بالفعل؛ ما يجعل المتطوعين في المناطق قادرين على الانضمام للمجموعة الأقرب لهم بدلا من الانتظار لتكوين مجموعة عمل. ومجموعة الجسد الواحد من أولى المجموعات التطوعية التي ساهمت في كارثة جدة، حيث أرسلت العام الماضي ثلاث شاحنات مساعدات لأهالي جدة بعد جمعها من مجموعة المتطوعين والتنسيق لإرسالها للمتضررين، وهي مجموعة تجمع بين التواصل بين المجموعات التطوعية وتقديم المساعدات في الكوارث.