أعلنت جامعة أم القرى عزمها السيطرة على تهور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أثناء قيادتهم لمركباتهم داخل الحرم الجامعي، بقسائم مرورية لمخالفات السرعة وعكس الاتجاه، والوقوف والتجاوز الخاطئين. ورفعت بذلك إلى الإدارة العامة للمرور بالعاصمة المقدسة بخصوص البدء في تطبيق المخالفات المرورية داخل الحرم الجامعي للمخالفين. المشرف على الأمن والسلامة بجامعة أم القرى الدكتور طلال مندورة قال ل «شمس» إن الكثير من طلبة الجامعة يتجاوزون السرعة القانونية المحددة داخل الحرم الجامعي، وهي 40 كيلومترا في الساعة، كما أن بعضهم يسير في عكس الاتجاه ويقف في الأماكن الخاطئة، ما يهدر وقت الآخرين ويعطل أعمالهم، لذا كان من الضروري ردع هذه الممارسات الخاطئة بإصدار قسائم مرورية ضد المخالفين للأنظمة المرورية من أجل سلامة الجميع. وقال الدكتور مندورة إن الجامعة أعدت مطبات مخففة للسرعة عند كل تقاطع وكل دوار داخل الحرم الجامعي، وعلى مسافات متفاوتة، ما يضمن عدم السرعة الزائدة، إلا أن الحوادث تحدث نتيجة مخالفة المستهترين لأنظمة المرور والحركة والوقوف الخاطئ بداخل الجامعة، لافتا إلى أن وجود قسائم مرورية إجراء سريع وحاسم لمنع تكرارها واحتمالية وقوعها بحيث يتم تحريرها من قبل الأمن والسلامة التابعة للجامعة ويكون تسديدها عن طريق الإدارة العامة للمرور.