قبلت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، المبعوث الذي أرسله الحسن واتارا، ما يمثل اعترافا دبلوماسيا بفوزه المعترف به دوليا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في كوت ديفوار، واعترفت الجمعية العامة التي تضم 192 دولة، بالمبعوث يوسف بامبا سفيرا لكوت ديفوار لدى الأممالمتحدة، بينما سحبت اعتماد المنظمة الدولية لسفير البلاد السابق الذي عينه رئيس كوت ديفوار السابق لوران جباجبو. وندد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بما وصفه بأنه «انتهاكات خطيرة» في كوت ديفوار، حيث أدت نتائج الانتخابات المتنازع بشأنها إلى نشوب أعمال عنف وزعزعة الاستقرار بعدما رفض الرئيس جباجبو التنازل عن السلطة لواتارا، وهو الرجل الذي يعتبره العالم بأسره الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية التي نظمت الشهر الماضي.