انتشرت القنوات الغنائية الفضائية التي تعرض أغاني الفيديو كليب الخادشة للحياء، ولا أريد أن أسمي هذه القنوات بعينها، ولكن المتابع يعرف هذه القنوات، بكل صراحة أصبح الفيديو كليب مملا وغير لائق للمتابعة من الكبار، فما بالك بالصغار، لا بد من وضع حد لما نراه من تجاوزات أساءت للأغنية العربية والخليجية في الأغاني المصورة بطريقة الفيديو كليب، الأغنية عبارة عن كتلة من المشاعر والأحاسيس يوصلها الفنان للمستمعين قبل المشاهدين بإحساسه بالكلمات وما فيها من معان تلامس الوجدان وتحاكي شيئا بداخله. وكثرة هذه الأغاني بهذه الطريقة ستفسد المعنى الجميل للأغنية وسينظر الجيل الحالي والقادم على أن الأغنية تهريج ورقص فقط دون النظر إلى مدلول الكلمات وما تعبر عنه من شعور، والدليل على كلامي ما تصوره بعض الفنانات من أغان لا معنى لها ولا هدف مثل الفنانة هيفاء وهبي والفنانة نانسي عجرم وإليسا وغيرهن من الفنانات المهرّجات اللاتي هدفهن الوحيد كيف يظهرن أمام الجمهور بكامل أناقتهن وزينتهن من غير أي تفكير فيما يقدمنه من أعمال جيدة يستمتع بها الجمهور. سهر - الرياض