تستقبل جامعة الملك سعود غدا، المستشارين بالديوان الملكي وعضوي هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق، والشيخ عبدالله المنيع، تدعيما لموقف الجامعة لتنفيذ مشروع الجامعة بجعلها بيئة خالية من التدخين. وأكد الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب الدكتور نزار الصالح، أن إعداد المشروع تطلب نحو عام دراسي كامل لقي فيه المركز كل الدعم والمساندة من مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان، وتمت خلاله إقامة مجموعة من الأنشطة التوعوية، بشراكة جهات عدة من الجامعة ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، وإدارة السلامة والأمن الجامعي، وبرنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة، وجمعية مكافحة التدخين «نقاء»، مبينا أن الهدف من المشروع جعل جامعة الملك سعود بيئة خالية من التدخين من خلال نشر الوعي والثقافة اللازمة لتغيير اتجاهات وسلوكيات منسوبي الجامعة وطلابها نحو التدخين، وتوفير سبل العلاج خلال فترة البرنامج لمساعدة منسوبي الجامعة وطلابها على الإقلاع عن التدخين.