أنشئ مستشفى بريسبيتريان عام 1868. وفي اليوم الأول من يناير عام 1998، أعلنت إدارة مستشفى نيويورك، التي تأسست عام 1771 بموجب أمر أصدره الملك جورج الثالث، الاندماج معه وتكوين مستشفى برسبيتريان- نيويورك بصورته الحالية في حدث لم يسبق له مثيل. ومنذ ذلك الحين، ظلت هذه المؤسسة ذات الطراز الأكاديمي العالمي تقدم خدمات متكاملة في مجال الرعاية الصحية وأصبحت أكبر مستشفى في نيويورك حيث يوجد فيها أكثر من 13 ألف موظف و2200 سرير للمرضى. وكانت النتيجة تحسين نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وتعزيز الخدمات الطبية للسكان وتخفيض تكاليف الخدمات من خلال تحسين الكفاءة. وقبل الدمج، تقاسم المستشفيان تاريخا لامعا برهن على قدرتهما في تقديم خدمات طبية مثالية لا تحصى للمقيمين في منطقة نيويورك الكبرى وخارجها. وكان مستشفى نيويورك «بالتضامن مع كلية الطب بجامعة كورنيل»، أول من استخدم اختبار عنق الرحم للكشف عن السرطان. وكان الأول في المنطقة الذي قام بتشغيل برنامج الجراحة دون دم. وبالمثل، ويملك المستشفى نقاط القوة الخاصة به قبل عملية الدمج. وكان موطنا مشهودا لعلاج الأطفال، حيث تم إجراء أول عملية جراحية لزرع قلب لطفل. كما كان واحدا من المراكز الوطنية الشاملة لعلاج السرطان. وبعد الدمج، أصبح المستشفى موقعا بارزا لتقديم الرعاية الصحية لمنطقة نيويورك وخارجها. وبوجود كليتين للطب تابعتين للمستشفى، فقد أصبح يجمع بين أفضل الممارسات السريرية والإدارية في جميع أقسامه ومعترف به باعتباره واحدا من المراكز الصحية الأكاديمية المتكاملة في العالم. ويوجد بالمستشفى أبرز المتخصصين في كل مجال من مجالات الطب بالتضامن مع اثنين من المؤسسات الطبية الجامعية، هما كلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا وكلية الطب بجامعة كورنيل. وفي ظل وجود موظفين مخلصين، ومرافق وتكنولوجيا حديثة، والالتزام بالرعاية الجيدة ودورها في تعليم أطباء المستقبل، فقد حصل المستشفى على سمعة طيبة باعتباره «زعيم الرعاية الصحية» ابتداء من أصغر المواليد وحتى عمليات القلب الجراحية المعقدة. واحتكر لقب أفضل مستشفى بمنطقة نيويورك طوال الأعوام العشرة الأخيرة حسب استطلاعات الصحافة. ويملك المستشفى خمسة مراكز في منطقة الولايات الثلاث «نيويورك ونيوجيرسي وكونيكتيكت».