يشهد ملعب الأمير فيصل بن فهد عند الثامنة إلا ثلث من مساء اليوم إقامة لقاء الشباب والقادسية المؤجل من الجولة الخامسة من دوري زين السعودي للمحترفين، وذلك لانشغال فريق الشباب بمنافسات البطولة الآسيوية. ويطمح الشباب لمواصلة المشوار للمنافسة على مراكز المقدمة فيما يبحث القادسية عن الفوز لتحسين مركزه في لقاء يتوقع له الإثارة والتشويق وتميل كفته للفريق المضيف. ويخوض فريق الشباب اللقاء بمعنويات مرتفعة من جراء كسبه للقائه الأخير أمام التعاون برباعية نظيفة رفعت رصيده إلى «22» نقطة، فلذا لن يجد مدربه الأورجواني فوساتي بدا من الهجوم وحده وبكل الطرق للوصول إلى الشباك القدساوية والظفر بالنقاط الثلاث التي ستدفع بفريقه كثيرا للاقتراب من أندية المقدمة مستثمرا عاملي الأرض والجماهير، فمن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/2/2 بوجود وليد في الحراسة وأمامه شهيل وماجد المرحوم والعمري والأسطا وفي الوسط الخيبري وسونج جونج وعبده عطيف وكماتشو وفي المقدمة الشمراني وأوليفيرا، وسيطالب لاعبيه بشن الغارات الهجومية المتنوعة وخصوصا عن طريق الأطراف بمساهمة من ظهيري الجنب عبدالله شهيل والأسطا مع الإكثار من تمرير الكرات في مناطقه الخلفية لاستدراج لاعبي القادسية للخروج من مواقعهم ثم لعب الكرات الطويلة للمهاجمين أو للأظهرة لاستغلال الفراغات الخلفية لفريق القادسية وسيوعز لمهاجميه الشمراني وأوليفيرا بكثرة الحركة ودون كرة لفتح الثغرات أمام لاعبي الوسط مع التركيز على استثمار الكرات الثابتة وكذلك التسديد من مسافات بعيدة، يفتقد الشباب لخدمات مدافعه البرازيلي مارسيلو تفاريس لإيقافه. في المقابل يطير فريق القادسية إلى الرياض وفي رصيده «12» نقطة بعد أن أجل لقاءه مع فريق الوحدة في الجولة السابقة لسوء الأحوال الجوية، فلذا يدرك مدربه البلغاري ديميتروف أهمية الفوز وإضافة نقاط المقابلة لرصيده للابتعاد عن مناطق الخطر التي تحيط بفريقه وتعويض إخفاقهم في الجولات السابقة وآخرها خسارتهم أمام الفتح، ولكنه لن يبادر بالهجوم ليقينه أنه يلاقي فريقا منظما وقويا مدعوما بالأرض والجماهير فسيعمد إلى اللعب بطريقة تميل إلى النواحي الدفاعية للمحافظة على مرماه باتباع طريقة 4/3/2/1 واضعا ثقته وآماله بحضور النجعي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع الشهراني ومعين الشعباني والخيبري والغامدي وفي الوسط الشهري وفلاتة والأسمري وعائد البلوي ومحمد لبيب بأدوار مزدوجة، وفي المقدمة وحيدا ماستر ايدو، وسيعتمد على السيطرة على منطقة المناورة لقتل الغارات الهجومية لفريق الشباب في مهدها بتأمين المناطق الخلفية وتعطيل القوة الشبابية في وسط الميدان وعدم منح لاعبيه حرية بناء الهجمات أو التصويب من مسافات بعيدة مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق الشبابي وخصوصا أظهرة الجنب الشهيل والأسطا، وسيطالب لاعبيه بتنويع الهجمات وبسرعة الارتداد الهجومي ولعب الكرات الساقطة خلف الدفاع الشبابي لاستغلال عدم انسجام العمري والمرحوم في العمق الدفاعي، وكثرة تقدم أظهرته للمساندة الهجومية .