يرعى الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر في مركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية الثلاثاء المقبل، حفل إعلان الفائزين بجائزة المملكة للإدارة البيئية في دورتها الرابعة، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وقناصل الدول العربية بالإسكندرية. وتهدف الجائزة إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في الوطن العربي، وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات العربية العامة والخاصة والأهلية، وتحفيز الدول العربية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، كما تبين الدور المهم للإدارة البيئية في الاقتصاديات العربية وقدرتها التنافسية في التجارة الدولية، وتحفيز وتوجيه البحوث العلمية للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها، ونشر نتائج الأبحاث لتعميم الفائدة على الدول العربية، إضافة إلى تعزيز آليات للتعاون العربي المشترك في مجال الإدارة البيئية، واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشكلات البيئية الحالية والمستقبلية. وتمنح الجائزة وفق معايير محددة وبعد استيفاء متطلبات التأهيل والجدارة، ويتاح التنافس الحر لكافة المعنيين بالإدارة البيئية سواء كانوا أفرادا أو جماعات ومؤسسات ومنظمات وشركات وهيئات وجمعيات أو غيرها، حكومية أو خاصة أو أهلية، وتشمل مجالاتها أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وكذلك أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول العربية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول العربية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم العربي. وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة المملكة للإدارة البيئية 280 ألف دولار لمجالات الجائزة الأربعة وهي البحوث البيئية، والأجهزة الحكومية، والقطاع الخاص، والجمعيات الأهلية.