في الأول من شهر مارس من العام الميلادي الجديد يبدأ فريق نادي النصر خوض غمار دوري أبطال آسيا خارج أرضه أمام فريق نادي باختاكور بطاشقند، ومهما قيل عن مستوى المجموعات من حيث الأصعب والأسهل نجد أن مشوار العالمي ليس بالهين إذا نظرنا إلى باقي فرق المجموعة وهي الاستقلال الإيراني والمتأهل من الأندية الثلاثة الأخرى، وإن كان السد القطري هو الأقرب فتلك الأندية هي الأقوى والأكثر جماهيرية في بلدانها، والمطمئن أن نادي النصر من خلال ما يقدمه في دوري زين مؤهل لتصدر مجموعته إذا « وإذا هذه مهمة» جلب لاعبين اثنين من الأجانب على الأقل وآخرين محليين على مستوى عالٍ في فترة التسجيل الشتوية، ورئيس نادي النصر وإدارته وأعضاء شرف النادي مطالبون بتفعيل تلك ال «إذا» إذا هم أرادوا بناء مجد جديد وإعادة التاريخ للوصول للعالمية مرة أخرى، فتلك البطولة مهرها غالٍ جدا، وهي تستحق من يقدم لها الثمين والنفيس من المال والعمل الجاد. ومن وجهة نظر خاصة أرى أن دوري أبطال آسيا لهذا العام سيشهد منافسات شرسة تتشكل، ما بين محلية ودولية بانتقال المنافسة بين الناديين الكبيرين النصر والهلال من الإطار المحلي إلى المضمار الدولي، ولا تقل عنهما منافسة الاتحاد والشباب، وهناك بحث لبعض الأندية لرد اعتبارها من منافسين خارجيين أبعدوهم عن مواصلة المشوار الآسيوي، فوجود نادٍ مثل العالمي النصر السعودي بجماهيره العريضة وحضوره القوي يضفي لأي بطولة إثارة ومتعة مع وجود الفرق السعودية الأخرى التي تشاركه بتلك الصفات، ولا نغفل عن بعض الأندية المشاركة من الدول الأخرى ذات الجماهيرية الطاغية والمستويات العالية مثل الأندية الإيرانية والأوزبكية وغيرها من الأندية ذات الشعبية الجماهيرية، فدوري أبطال آسيا هذا العام نار نار نار، فمن تكون تلك الإدارة التي تستطيع إسعاد جماهيرها؟ وهل يفعلها الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر؟! ليست صعبة عليه، ولكن نرجع ونقول «إذا»! هوامش • لم يكن وفيا خريج المدارس الليلية ثالثة متابعة ابتدائي مع صديقه عيد بن شاكر الذي حول مهنته من عامل على بند الأجور إلى صحفي ولكنه لم يذهب بعيدا، امتهن الكتابة مستخدما أساليب الشتم والقذف في زوايا البؤرة.