أكدت المديرة العامة لمكتب الإشراف النسائي الاجتماعي بالرياض بالنيابة سمها الغامدي أهمية الأسرة في دعم البرامج المقدمة لتأهيل المعوق وتنمية قدراته كحق من حقوقه وإشباعه عاطفيا، الأمر الذي يساهم في تنمية هذه القدرات ويشعره بالتواصل والتفاعل وقبول الآخرين له، منوهة بالإسهام الكبير للأسر في دعم أبنائهم المعوقين وتأهيلهم. جاء ذلك في كلمتها في الحفل الذي أقامته وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بمكتب الإشراف النسائي بمنطقة الرياض بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة تحت عنوان «مكاني بين أسرتي»، بحضور عدد من الجهات ذات العلاقة والمختصات في مجال الإعاقة. وأشارت إلى أن رعاية المعوقين تتضمن ثلاثة جوانب رئيسية مترابطة ومكملة لبعضها، حيث يتضمن الجانب الأول الرعاية الصحية التي توفرها المؤسسات الصحية، والجانب الثاني الرعاية الاجتماعية من خلال تأهيلهم وتدريبيهم وتنمية قدراتهم، أما الجانب الثالث فيتعلق بالرعاية المستديمة التي تحمل مسؤوليتها الأسرة، مضيفة أنه لنجاح هذه الرعاية على الوجه المطلوب ينبغي أن تتضافر الجهود لتتكامل هذه الجوانب الثلاثة بما يضمن تلبية كل الاحتياجات للمعوقين. ودعت الغامدي الجهات ذات العلاقة بخدمة المعوقين سواء في القطاعات الحكومية أو الجمعيات الخيرية، إلى تضافر الجهود لدعم المعوقين وأسرهم.