اتهم عدد من الصحفيين المركز الإعلامي بأمانة جدة بالبطء في إنجاز المعلومات المتعلقة بالاستفسارات اليومية، خصوصا بعد أن خصص أمين جدة الدكتور هاني أبو راس المركز الإعلامي بالتعامل مع الصحف فقط، ومنع اجتهادات أي مسؤول في الأمانة. وطالبوا في ورشة العمل التي نظمتها الأمانة أمس، بإيجاد ناطق ومتحدث رسمي باسم الأمانة يلجأ إليه سريعا فيما يخص الأخبار العاجلة والأحداث والتقارير، إضافة إلى توفير خط هاتف متواصل لتلقي الاستفسارات خارج أوقات الدوام الرسمي، وكذلك بإيجاد منظومة من الشفافية والدقة والتسريع بتوفير المعلومة. من جهة أخرى، وعد مدير العلاقات العامة والإعلام بالأمانة محمد اليامي، بحل كل إشكاليات الصحف فيما يخص العوائق، وكذلك بإيجاد جدول توقيت زمني محدد باليوم في أي قضية أو تحقيق، مطالبا الصحفيين بتوخي الدقة والموضوعية في طرح المواضيع الصحفية المختلفة التي تتعلق بالأمانة. وأرجع اليامي التأخير إلى تعامل المركز مع عدة إدارات في الأمانة، وعشرات المراسلين والصحفيين يوميا، إضافة إلى مهام أخرى تتعلق بالعلاقات العامة. إلى ذلك، أكد أمين جدة الدكتور هاني أبو راس، تشجيعه للعمل الإعلامي، مبينا أن الورشة امتداد لأخرى مستقبلية. وأوضح أن الإعلام شريك للأمانة في تنفيذ أهدافها «نحن في خدمة كل سكان جدة، ونوفق في أوقات ولا يحالفنا الحظ في أوقات أخرى، وهذا أمر طبيعي في العمل». وكان رئيس تحرير صحيفة عكاظ السابق الدكتور عبدالعزيز النهاري ألقى محاضرة على هامش الورشة، عن العلاقة الماثلة بين وسائل الإعلام والقطاع الحكومي. وناقشت ورشة العمل تعامل الصحفيين مع الأمانة ككل والعوائق التي تواجههم فيما يخص التعامل مع الأمانة، وأهم المواد الإعلامية التي يحتاج إليها الصحفيون، وماذا يحتاج الصحفيون من الأمانة لتأدية عملهم المطلوب، وكيفية تحقيق الموضوعية في المادة الصحفية لإيصال الرسالة الإعلامية الصحيحة للقراء، وكذلك المعوقات التي تواجه الصحفيين في التعامل مع المركز والحلول المقترحة، والمعوقات التي تواجه المركز الإعلامي مع الصحفيين والوسائل الممكنة التي تساعده على إيصال المعلومات والمواد الإعلامية للصحفيين بأسرع وقت ممكن.