كشفت شركات التمويل المشاركة في معرض الرياض للسيارات 2010، الذي اختتم أعماله، مساء أمس الأول بعد خمسة أيام من انطلاقه، عن تسلم أكثر من ألفي طلب لحجز السيارات، فيما كشفت بعض شركات إكسسوارات وخدمات السيارات الأجنبية المشاركة في المعرض السعودي لمستلزمات السيارات «سعودي أوتوشوب 2010» عن توقيع صفقات بقيمة تفوق 60 مليون دولار أمريكي، وهما المعرضان اللذان افتتحهما وزير النقل جبارة بن عيد الصريصري، فيما بلغ عدد الزائرين للمعرضين أكثر من 96 ألف زائر. واعتبر نائب المدير العام لشركة معارض الرياض المحدودة محمد الحسيني، تزايد حجم الصفقات في المعرضين، دلالة واضحة على تنامي سوق السيارات السعودية، حيث أتاحت الاستجابة الواسعة التي شهدها المعرضان بين الشركات العارضة والزوار المحليين والدوليين مجموعة جديدة من الفرص التجارية، وساهمت في تسليط الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها السوق السعودية، مشيرا إلى أن السوق السعودية تعد الأضخم في المنطقة وتحتل المرتبة الخامسة بين أسواق قطع الغيار العالمية، وتمثل إحدى أبرز الوجهات المربحة للمستثمرين والموزعين وتجار السيارات وقطع الغيار. وأكد الحسيني وجود آفاق واعدة لنمو سوق السيارات على المدى الطويل في المملكة، نظرا إلى عدد من المزايا الاستراتيجية، مثل القدرة الشرائية المرتفعة والنمو السكاني المطرد، وانخفاض التعريفات على السيارات المستوردة، فضلا عن انخفاض تكلفة الوقود. وشهد المعرض الأول طرح سيارة سعودية جديدة باسم «أصيلة» بجانب عرض مجموعة متميزة من السيارات الجديدة والإكسسوارات، فيما طرحت بعض البنوك ووكالات توزيع السيارات تسهيلات في التمويل المصرفي. كما تميز المعرض بتسليط الضوء على أحدث نماذج سيارات الركاب وسيارات «ستيشن واجن» والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات البيك آب والدراجات النارية والمركبات المعدة لأغراض خاصة، وسيارات الدفع الرباعي، واستعرض أيضا الجديد في خدمات تأمين وتمويل السيارات. أما المعرض الثاني فسلط الضوء على مجموعة متميزة من أحدث الإكسسوارات ومعدات خدمات إصلاح وصيانة السيارات ومعدات محطات الوقود، فضلا عن قطع الغيار والإطارات والعوادم والبطاريات ومنتجات العناية بالسيارة.