اكتشفت الشرطة الإندونيسية خلال تحقيقاتها في قضية الخادمة سومياتي صولان، أنه تم إضافة خمسة أعوام إلى عمرها حتى تتمكن من العمل في المملكة، وألقت القبض على شخصين متهمين بتزوير وثائق سفرها. وكشف مدير الشرطة الوطنية للجرائم العامة آجونج صابر سانتوسو أن القوانين تمنع إرسال الخادمات القاصرات للعمل، مؤكدا أن ما يذكر في وسائل الإعلام من أن عمرها 23 عاما، غير صحيح، موضحا أن الشخصين قيد الاعتقال، وبدأت التحقيقات معهما، حيث إنهما زورا أوراقها الرسمية، بحيث أصبحت من مواليد 2 يناير 1987، بينما هي من مواليد 12 أغسطس 1992، أي أنه حين تم إرسالها إلى السعودية للعمل كان عمرها أقل من 18 عاما بعدة أشهر. وأشار إلى أن التقارير الطبية الأخيرة تؤكد تعافي الخادمة بنحو 90 %، وحالتها الصحية مستقرة وتجد الرعاية والاهتمام الطبي، موضحا أن والدها سيذهب للمملكة خلال الأيام المقبلة للاطمئنان عليها وإعادتها برفقته.