كشف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب، أن الدراسة التي قامت بها الهيئة بعد كارثة جدة وفق توجيهات ولي الأمر أسهمت في تخفيض حرم الأودية من 500 متر و200 متر إلى أقل من 50 مترا، ما خفف بدرجة كبيرة قرار إزالة المباني من حرم الأودية. وأكد ل«شمس» عدم وجود أي مهام متبقية «انتهينا من تقديم رؤيتنا للتغلب على المشكلة وحلها والحد من آثارها، وبناء على ذلك وافق أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل على أن تتعاقد أمانة جدة مع هيئة المساحة الجيولوجية في تنفيذ دراستين، الأولى عن وادي قوس، والثانية عن وادي غليل ومثوب، تتضمن الرؤية والحلول التي تمثلت في بناء ثلاثة سدود وتحديد مواقعها وعمل النماذج التصميمية للسدود وللقنوات المائية». وحول العوائق، أوضح عدم وجود أي عوائق للعمل في ظل تعاون مثمر مع المواطنين في جميع مواقع مناطق الدراسة، وكذلك مع منسوبي الدفاع المدني والشرطة والأمانة.