كشف وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله الموسى عن تأهيل ما يقارب 2688 مرشحا ومرشحة للابتعاث. وأكد في اختتام ملتقى الرياض لتأهيل المبتعثين أمس، أن الوزارة تستعد لبدء تنفيذ الملتقى الثاني للمرحلة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في جدة ابتداء من بعد غد. من جهته، كشف استشاري ورئيس شعبة الأمراض المعدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور عبدالله الحقيل في محاضرة بعنوان «تهيئة المبتعث طبيا»، وجود نحو 4200 سعودي مصاب بفيروس الأيدز، مبينا أن متوسط الأعمار للأشخاص حاملي الفيروس من 20 إلى 40 عاما بعد إصابته بالمرض. وأوضح أنه لا يمكن التعرف على المصاب دون القيام بالتحليلات الطبية اللازمة، مؤكدا أن القانون يجرم ويعاقب من يمارس نقل العدوى بالعمد. وذكر الحقيل أن المصاب يمثل مصدرا للعدوى في جميع المراحل الأربع، وذلك من خلال نقل الدم ومشتقاته وهذه من الحالات النادرة، وكذلك عبر استخدام الأدوات الحادة كالإبر وأمواس الحلاقة، وأخيرا الاتصال الجنسي الذي يعتبر السبب الأكثر انتشارا في العالم، مشيرا إلى وجود بعض التصرفات التي لا ينتقل بسببها المرض من اللمس والعناق والمصافحة والمشاركة في السكن والعمل والدراسة، إضافة إلى المشاركة في المسابح العامة ودورات المياه. إلى ذلك، أكد مساعد الملحق الثقافي في أمريكا الدكتور عبدالرحمن السبيل، في محاضرة عن «الأنظمة التعليمية والقانونية في بلد الابتعاث»، أن القانون الأمريكي يجرم التعامل مع البرامج المنسوخة، وضرب وتوبيخ وإهمال الأطفال خاصة في الأماكن العامة. وعن نظام التعليم في أمريكا، أشاد السبيل بالمعاهد التابعة للجامعات التي عدها الأفضل مقارنة مع غيرها، لافتا إلى أنه لا يسمح بتغيير الجامعة أو التخصص إلا مرة واحدة فقط طوال مدة البعثة، ومراعاة الحد الأدنى من الساعات المطلوبة من طلبة المرحلة الجامعية وهو 12 وتسع ساعات لطلاب الدراسات العليا. في السياق، تحدث وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن الداود في محاضرة بعنوان «تجربة مبتعث»، عن ثقافة الشعب الأمريكي وما تتميز به من حب مساعدة الآخرين والمساواة بين الأشخاص، وكذلك حب الاستطلاع والصراحة وعدم المجاملة، مؤكدا أنه يتمتع بتشجيع الإنتاجية الفردية والاهتمام بالأوقات والمواعيد والالتزام بالطلب المهذب والشكر مهما كان الأمر. وذكر الداود أن طريقة التعلم في أمريكا تركز على حلول المشاكل، مشيرا إلى أن عدد الدارسين الأجانب فيها يبلغ نحو 700 ألف طالب وطالبة.