أدى تجمع لمئات الرجال والنساء والأطفال أمام جمعية الملك عبدالعزيز النسائية شمال مدينة بريدة بحي الصفراء، إلى إغلاق الشوارع الفرعية المحيطة بالجمعية، وتدخل الدوريات الأمنية، بعد ورود أخبار عن توزيع مساعدات مالية. وسارعت الجمعية إلى إغلاق أبوابها تجنبا لحدوث مشكلات بعد أن استعانت بأفراد المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة القصيم لتفريق المتجمعين وتنظيم المنطقة القريبة من الموقع، في الوقت الذي هرعت فيه فرقة من هيئة الهلال الأحمر السعودي لنقل حالات طارئة إلى مستشفى الملك فهد التخصصي، إثر تعرضها للإصابة بالإعياء والإرهاق في ظل الانتظار أمام الجمعية أكثر من نصف يوم. وأكدت رئيسة الجمعية الجوهرة الوابلي أن حالة الزحام التي شهدتها الجمعية كانت بسبب تدافع بعض الأسر للحصول على مساعدات مالية تبرع بها فاعل خير، مشيرة إلى أن المساعدة وزعت بالكامل على الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام. وقدمت الجمعية شكرها للجهات الأمنية ومرور منطقة القصيم وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذين ساهموا في السيطرة على الزحام. يذكر أن المتبرع قدم لمنتسبي الجمعية خمسة آلاف للشخص، وثلاثة آلاف ريال لغير المنتسبين.