أين يقع حي الفاروق.. هل هو خارج مدينة الرياض؟ .. بهذا التساؤل خاطب أحد المواطنين عضو المجلس البلدي الدكتور إبراهيم القعيد، خلال استقبال الأخير له ضمن اليوم البلدي المخصص لسماع شكاوى المواطنين وتلقي اقتراحاتهم. وذكر المواطن أن الحي يعاني من إهمال شديد، فالخدمات ضعيفة إن لم تكن معدومة، والأرصفة نادرة، والطرقات تئن من وطأة الاستخدام، فلا صيانة تجرى ولا ترميم. أما الحدائق أو الساحات الشعبية فلا أمل يرتجى فيها، حسب وصفه.. وأضاف المواطن أن الطامة الكبرى التي تخنق الحي، وربما تجعله معزولا عما حوله هو مسار القطار الذي يشكل حاجزا يحول دون خروج السيارات ودخولها إلى الحي اللهم إلا من فتحات متباعدة جدا. وذكر المواطن أن وعودا كثيرة قدمت لحل مشكلة القطار الذي قلما يسير على سكته المحيطة بالحي، موضحا أن هناك حلولا جذرية تتمثل في تنفيذ نفق للقطار على غرار ما تم عند تقاطع طريق علي بن أبي طالب مع طريق المدينةالمنورة (مخرج 17). ووعد عضو المجلس المواطن بإثارة موضوعه مع الجهات المعنية، فيما صرح الأمين العام للمجلس البلدي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن البابطين، أن المجلس يسعى دوما إلى إيصال شكاوى المواطنين إلى الجهات المعنية، ثم متابعة الشكوى وإخطار أصحابها بما جرى بشأنها.