في صورة معاكسة لحالة التشنج التي كان عليها خريجو كليات المعلمين ما قبل عام 1425ه والذين أدوا، أمس الأول، اختبار القياس والتقويم الذي اشترطته وزارة التربية والتعليم لتعيينهم، غادرت الدفعة الثانية، أمس، قاعة الاختبار بكلية المعلمين والبسمات واضحة على محياهم. وذكر بندر العنزي أن سهولة الاختبار كان رئيسيا في علامات البهجة التي ارتسمت على محياهم «الامتحان كان في غاية السهولة، وستكون أعداد كبيرة منا قادرة على اجتيازه بامتياز». مضيفا أن الارتياح الذي وجدوه داخل القاعة كان عاملا رئيسيا في رفع حالة التركيز لديهم وأداء الامتحان بكل أريحية. وأكد سلطان العتيبي الذي غادر القاعة مبتسما أن الاختبار كان سهلا، وكان من الاختبارات المكررة في اختبارات مركز القياس السابقة، ممتدحا أداءه وأداء زملائه الذين أكدوا أنهم سيتجاوزون هذا الامتحان، مشيرا إلى أن الدورة التي حصلوا عليها بإشراف «التربية» أتت ثمارها المرجوة على أرض الواقع. من جانب آخر أوضح المسؤول في إدارة كلية المعلمين في الرياض محمد العازمي أن عدد الطلاب الذين حضروا الاختبار 489 ولم يتغيب أحد منهم، مضيفا أن اللجنة المشرفة لم تسجل حالات غش بين أوساط الخريجين «تقسيم الطلاب يلغي الغش بين أوساطهم في ظل اختلاف الأسئلة وفقا للمسارات داخل القاعة».