حقق لاعبا الهلال عماد المالكي وسلطان الحبشي ميداليتين آسيويتين تاريخيتين للرياضة السعودية .. حيث حقق المالكي فضية في لعبة التايكوندو والحبشي ذهبية دفع الجلة .. لتضاف هاتان الميداليتان للميداليات السعودية في دورة الألعاب الآسيوية التي حققها الأبطال السعوديون آسيويا.. تحقيق اللاعبين الهلاليين لهاتين الميداليتين يعكس الاهتمام الكبير الذي تجده جميع الألعاب في النادي كأحد أعرق الأندية السعودية في كافة الألعاب.. وتؤكد مجددا أن الهلال ليس فريق كرة قدم بقدر ما هو مؤسسة شاملة لكل الألعاب يمارس من خلالها أبناء الوطن دورا رئيسيا في تنفيذ الأهداف الرياضية العليا لممارسة الرياضة على مستوى الأندية في المملكة العربية السعودية.. وهل المتابع يعلم يقينا أن الهلال لديه العديد من الألقاب الخليجية والعربية والآسيوية على صعيد الألعاب المختلفة وأن تواجد لاعبين هلاليين في المحفل العالمي وتحقيق إنجاز جديد للوطن هو أمر يسعد كل الهلاليين الذين هم دائما وأبدا عماد رياضة الوطن على كافة المستويات فلو لم يكن هناك عمل إداري كبير ودعم لا محدود لما وصل الهلال لتحقيق الإنجازات على مستوى الألعاب الفردية التي لا تجد أدنى اهتمام في معظم الأندية السعودية.. ولذلك فليس مستغربا تصدر النادي للأندية السعودية في كشف الحساب السنوي الذي يقدم الأرقام الحقيقية للإنجازات وأبطالها ونوعيتها وهي هلالية للعام الثاني على التوالي.. وأجدها فرصة مناسبة لمناشدة الجميع بالاهتمام بالألعاب الفردية و تطويرها وتشجيع الممارسين لها ودعمهم حتى نتمكن من منافسة الآخرين أولمبيا حيث تعد الألعاب الأولمبية مقياسا لتطور الدول ومجالا رحبا لقيام الرياضة بدورها المفترض كرسالة سلام بين الدول تعكس جانبا حضاريا مهما من تطور الأمم .. فهنيئا لرياضتنا بالإنجازات الأخيرة في الألعاب الآسيوية وإلى مزيد من الإنجازات التي تتطلب عملا جبارا من كل الجهات ذات العلاقة حتى نضع المملكة في المكانة اللائقة بها عالميا.