تنطلق في الرياض مساء اليوم، المرحلة الأولى لملتقى المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في مرحلته السادسة، وذلك بهدف تهيئة المرشحين لبيئة تعليمهم في دول الابتعاث. وكشف وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله الموسى، أن ملتقى مدينة الرياض سيؤهل ما يقارب نحو 2688 متقدما ومتقدمة للابتعاث، مؤكدا حرص الوزارة على تنظيم ملتقيات المبتعثين بغرض تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجههم أثناء فترة ابتعاثهم، إضافة إلى تحفيزهم على استثمار هذه الفرصة العلمية لتحقيق أفضل المكاسب التي تعود بالفائدة على المبتعث والوطن. وأوضح الموسى أن تنظيم الملتقى استمرار لما دأبت عليه الوزارة في السابق تجاه الطلاب والطالبات المبتعثين لتأهيلهم قبل ابتعاثهم وتعريفهم بالأمور الاجتماعية والأكاديمية وبتشريعات وقوانين بلدان الابتعاث، مشيرا إلى أن الملتقى سيشهد مشاركة عدد من الجهات الحكومية لمساعدة المبتعثين في معرفة طبيعة المعيشة في دول الابتعاث، وذلك استمرارا لمشاركاتهم السابقة التي أثبتت جدواها وأهميتها، حيث شاركت وزارة الخارجية ممثلة في المعهد الدبلوماسي، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إضافة إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بمحاضرات تبين جوانب التعامل مع القوانين الدولية وثقافة الحوار وسلامة المبتعث، إضافة إلى دعوة خبراء ومختصين للمشاركة في الملتقى بناء على ما يملكونه من خبرات عملية ومقومات علمية، ويمثل أصحابها نخبة من المتخصصين في الأنظمة التعليمية، والشؤون القانونية في بلدان الابتعاث، حيث تمت الاستعانة بسفارات تلك البلدان وملحقياتها، علاوة على المتخصصين في برامج تطوير الذات من المعاهد والجهات المتخصصة في هذا المجال ممن خاضوا تجربة الابتعاث.