أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا الأمير سعود بن نايف، أهمية معرض «روائع آثار المملكة عبر العصور» الذي تستضيفه حاليا مؤسسة «كاشيا» في برشلونة بإسبانيا بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، في إبراز المكانة التاريخية للمملكة والتعريف ببعدها الحضاري والثقافي. وكشف في تصريح صحفي أمس، انبهار ولي عهد إسبانيا الأمير فيليبي دي بوربون بما رآه في حفل افتتاح المعرض من قطع أثرية تبرز تاريخ المملكة العريق. ونوه الأمير سعود بن نايف بعمق العلاقات المميزة بين المملكة وإسبانيا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وما تشهده من تطور مستمر، مشيرا إلى أهمية إسبانيا بوصفها جسرا للتواصل الثقافي بين العالمين الإسلامي والعربي من جهة وأوروبا، وكذلك مع الدول الناطقة بالإسبانية حول العالم، مشيدا بالجهود التي يبذلها رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان في سبيل الحفاظ على الآثار والتراث العمراني بالمملكة، وتعريف العالم بمكانة المملكة تاريخيا وما تحويه من كنوز أثرية ذات قيمة كبيرة في مختلف مناطقها. يذكر أن المعرض افتتح الجمعة السادس من ذي الحجة الجاري برعاية ولي عهد إسبانيا الأمير فيليبي دي بوربون، وبحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والمستشار الخاص لأمير منطقة الرياض الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويستمر حتى 24 ربيع الأول المقبل.