طالبت شركة كبرى رفضت الإفصاح عن هويتها بلاعب محترف للعبة البلوت الشهيرة، ورصد مرتب مجزٍ له في حال ثبوت احترافيته، وذلك من خلال إعلان تجاري نشر في صحيفة إعلانية. وتداول مجموعة من الشباب الأسبوع الماضي صورا للإعلان عبر الهواتف المحمولة، وأضافوا تعليقات ساخرة، مشيرين في الوقت ذاته قدرتهم على شغل هذه الوظيفة في حال كان المقابل المادي كبيرا. الإعلان حمل في طياته طلب لاعب ورق محترف «لعبة البلوت السعودي» على أن تتوافر فيه شروط الإلمام الكامل بقوانين وفنون اللعبة. الإعلان محط السخرية تداول عبر الكثير من المواقع ومن خلال خدمة البرود كاست لأجهزة البلاك بيري، معللين ذلك بأن اللعبة أصبحت هي الرفيق الدائم في كل جلسات السهر للكبار والصغار على حد سواء. وقال عادل عبدالمحسن أحد محترفي البلوت «إن هناك عددا كبيرا من الشباب المحترفين للعبة بشكل ملحوظ خصوصا أنها تعتمد على الذكاء إلى جانب الحظ، ولكن هناك من يمارسون اللعبة بعصبية كبيرة، الأمر الذي يتسبب في الكثير من المشكلات التي لا تنتهي، وقد تصل إلى القتل كما حدث العام الماضي عندما قام شقيق بقتل شقيقه في إحدى مدن المملكة». البلوت لم تقف عند الشباب بل انتقلت إلى الفتيات اللاتي ينافسن الشباب عبر الجلسات النسائية والمواقع الإلكترونية، وتقول ريناد: «ألعب البلوت منذ فترة طويلة وتعلمتها من شقيقي الأكبر ومن ثم نقلتها لصديقاتي وأصبحنا نلعبها عندما تسمح لنا الفرصة».