رفضت إدارة ليفربول التنازل عن حقها فيما يخص إصابة قائد الفريق الكروي الأول ستيفن جيرارد مع المنتخب خلال المباراة الودية ضد فرنسا الأربعاء الماضي، وطالبت الاتحاد الإنجليزي بدفع راتب جيرارد خلال فترة غيابه التي تمتد لقرابة شهر والبالغة 100 ألف إسترليني «نحو 630 ألف ريال». مع تحمل تكاليف علاجه إذا استدعى الأمر أي تدخل جراحي. وأكدت إدارة ليفربول أنها لم تفكر في إعلان حالة العصيان على أي اتحاد كرة قدم يطلب الاستعانة بلاعبيه المحترفين لتمثيله سواء في مباراة رسمية أو ودية، ولكنها عدت قضية جيرارد مختلفة، لأنها أبلغت الاتحاد الإنجليزي بأن اللاعب غير قادر على المشاركة أكثر من 60 دقيقة بسبب معاناته من إجهاد كبير في الركبة وعضلة الفخذ نظرا إلى ضغط المباريات، مستندة في حديثها إلى تقارير أطباء النادي، ولكن مدرب المنتخب كابيللو قرر الإبقاء عليه حتى أصيب في الدقيقة 84 بتمزق في أربطة الركبة. وقال مسؤولو النادي الإنجليزي إنهم لم يقتنعوا بمبررات كابيللو لعدم إخراجه جيرارد على الرغم من علمه بالأمر، حيث قال الأخير إن تعرض بعض اللاعبين للإصابة واستبداله لهم اضطراريا، جعله يبقي على جيرارد لعدم وجود خيارات بديلة متاحة أمامه. وسبق أن التزم الاتحاد الإنجليزي بتحمل نفقات إصابة بعض اللاعبين، إذا ثبت أنه المخطئ في الأمر، مثلما حدث مع المهاجم مايكل أوين عندما شارك مع المنتخب على الرغم من عدم جاهزيته اللياقية، وأيضا جناح آرسنال ثيو والكوت.