خرج مدافع فريق الهلال الكروي أسامة هوساوي من سباق المنافسة للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا للعام الجاري بعد استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين أمس، حيث تم تقليص عدد اللاعبين إلى خمسة وكان من بينهم الدولي الكويتي بدر المطوع مهاجم القادسية الكويتي، بالإضافة إلى البحريني حسين مكي لاعب وسط فريق الرفاع البحريني. وينافس الثنائي العربي على الجائزة كل من مدافع فريق سيونجنام بطل دوري أبطال آسيا في نسخته الأخيرة الأسترالي ساسا أوجنينوفسكي، والمدافع الإيراني فارشيد طالبي لاعب ذوب آهن، ومواطنه فرهاد مجيدي مهاجم فريق الاستقلال. ولم تتضمن القائمة اللاعبين الذين أعلنوا في وقت سابق اعتذارهم عن عدم حضور حفل توزيع الجوائز والمقرر إقامته الأربعاء المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك طبقا لمعايير الجائزة. وبعيدا عن صراع اللاعبين، ضمت قائمة المرشحين لجائزة أفضل حكم آسيوي خليل جلال الذي يثبت كفاءته بشكل متواصل نظير وجود اسمه في جوائز عدة على الصعيد القاري، وكان الاتحاد الآسيوي قد كلفه لمهمة إدارة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي جمع القادسية الكويتي والاتحاد السوري، وقام قبل ذلك بإدارة بعض اللقاءات المهمة في نهائيات كأس العالم 2010 وكان من بينها مباراة فرنسا والمكسيك. ويعد جلال الحكم الخليجي والعربي الوحيد المرشح للجائزة التي ينافسه عليها رافشان ايرماتوف «أوزبكستان» ويويتشي نيشيمورا «اليابان»، وهم بشهادة الكثير من خبراء التحكيم الأفضل على الصعيد الآسيوي. وغابت الاتحادات والمنتخبات العربية عن بقية الجوائز، حيث انحصرت المنافسة على جائزة أفضل اتحاد وطني بين الاتحاد الأسترالي والإيراني والياباني، في حين تم ترشيح اتحادات الصين وإيران واليابان لجائزة اللعب النظيف للاتحادات الوطنية. وفيما يخص جائزة أفضل منتخب وطني انحصرت الجائزة بين أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.