لقي رجل أمن بقطاع حرس الحدود لقطاع سقام في الحضن مصرعه أمس الأول إثر تعرضه لطلق ناري وهو على رأس العمل على يد أحد زملائه في نفس القطاع عن طريق الخطأ. وقال الناطق الأمني بحرس الحدود بنجران النقيب حسن العمري ل«شمس» إن الراحل يعمل برتبة جندي وكان على رأس العمل لكنه تعرض لطلق ناري اخترق العضلة الخلفية للساق أطلقه عن طريق الخطأ أحد زملائه بنفس الرتبة، بينما كان يلهو بسلاحه الرشاش. وأضاف أنه تم نقل الجندي المصاب إلى مستشفى الملك خالد وحالته جيدة، وكان يتبادل الحديث مع زملائه أثناء الطريق، إلا أن حالته ساءت وتوقف نشاط الدماغ ليدخل في غيبوبة لمدة يومين لفظ بعدهما أنفاسه الأخيرة. من جهة أخرى اتهمت أسرة الجندي المستشفى بالتسبب في وفاة ابنها بسبب إهمال حالته وضعف الكادر الطبي، مشيرين إلى أن حالته لم تكن بتلك الخطورة، وأن الإصابة ليست في مكان حساس وخطير كالدماغ أو القلب أو خلافه. وأكدوا أنهم سيتقدمون بشكوى للجهات المختصة للمطالبة بتشكيل لجنة طبية من أجل الاطلاع على حالته قبل وفاته. من جهته سجل والد رجل الأمن موقفا شهما بعد أن قيد تنازله في صك شرعي في محكمة نجران الكبرى عن أي مطالبات بأي حقوق تجاه مطلق النار. يذكر أن الفقيد رحل وترك خلفه طفلا عمره أربعة أعوام وزوجة «حامل».