يلتقي الرئيسان الروسي والإيراني في العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم أملا في إنهاء أزمة غير مسبوقة في العلاقات بين الحليفين التقليديين. والقمة التي تجمع قادة الدول الخمس المطلة على بحر قزوين تسعى لمناقشة مطالبة مختلف قوى المنطقة بحقوقها في مصادر الطاقة الهائلة التي يعتقد أنها مختزنة قبالة السواحل. لكن اللقاء في باكو بين الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد سيلقي بالتأكيد بظلاله على قمة يعرف عنها خروجها بالقليل من النتائج. وقال ديمتري ترينين من مركز كارنيجي- موسكو للأبحاث إن هذه القمة «تمثل فرصة إيران الأخيرة لتحسين وضعها مع المجتمع الدولي».