اقترح رجل أعمال سعودي فتح المجال أمام الفتيات لقيادة عربات نقل الحجاج المسنين والعجزة من الصفا للمروة، لتمكين دفع الحاجات والمعتمرات العاجزات عن السير على الأقدام ومنعا لإحراجهن وهن ينقلن على الكراسي والعربات بأيدي شباب. وطالب أيضا بخصخصة تشغيل الدبابات لمنع تدافع قائديها أمام الحجاج الراغبين في التنقل بها بين المشاعر المقدسة لتفادي حوادثها وأخطارها. وذكر رجل الأعمال عبدالله بن عزيز، أنه سيقوم بعرض فكرته على رجال الأعمال في الغرفة التجارية بمكة المكرمة لبحث المعضلة مع المسؤولين في تمكين الفتيات من القيام بمهام دفع النساء والحاجات العاجزات بين الصفا والمروة «إعطاء الفتيات رخص قيادة العربات أولى من استبدال محال النساء ببائعات»، وأضاف «يجب على حملة «كفى إحراج» النظر في ذلك». مشيرا إلى أن هذا العمل نبيل وشريف ويؤمن لقمة عيش هانئة للفتيات، بدلا عن تسولهن أو امتهانهن حرفا أخرى قد يواجهن فيها صعوبة. ووعد ابن عزيز بالتباحث مع رجال الأعمال الآخرين في حل المعضلة لمنع إحراج النساء في حال دفعهن على عربات بأيدي الشباب، حيث من المفترض أن ينشغل الشباب بدفع الرجال فقط ، لافتا إلى ضرورة النظر في شأن خصخصة الدبابات لاسيما في موسم الحج والعمرة لمنع إيذاء الحجاج المنقولين على تلك الدبابات، مشيرا إلى أن معظم قائديها لا يحملون رخص قيادة تخولهم للقيادة السليمة.