اكتظت شواطئ الجبيل ومتنزهاتها بالمئات من العمال الوافدين منذ ساعات الصباح الأولى ليوم العيد أمس، فيما خلت وبشكل نهائي من الزوار المواطنين الذين فضلوا تبادل الزيارات العائلية، إضافة إلى انشغالهم بذبح الأضاحي. ورغم اعتدال جو المنطقة خلال صباح أمس الذي لم تتجاوز درجة حرارته 25 درجة مئوية، إلا أن الأعداد الكبيرة من العمال الوافدين فضلوا السباحة في البحر للترفيه عن أنفسهم وتعبيرا منهم عن فرحتهم بالعيد. واستمتع الجميع بأجواء الجبيل الساحرة خلال صباح العيد وفضل بعضهم إحضار بعض المأكولات والمشروبات، فيما فضل آخرون منهم الشواء بطريقتهم الخاصة، وكل على الطريقة التي تناسبه. وكانت كاميرا «شمس» حاضرة في كل تجمعات العمالة الوافدة صباح أمس في الشواطئ، واعتبر بعضهم أن الصور التي يتم التقاطها في أيام العيد تبقى في الذاكرة ويحتفظون بها لتذكرهم بالأيام الجميلة التي قضوها في المنطقة الشرقية، إضافة إلى إرسالها عبر البريد الإلكتروني إلى أسرهم. يذكر أن الجبيل تمتاز بالعديد من الشواطئ الجميلة ومنها شاطئ النخيل وشاطئ الفناتير، إضافة إلى وجود العديد من المتنزهات مثل متنزه الدفي والأندلس، حيث تم تزويدها بكافة الخدمات، إضافة إلى توفر وسيلة الاتصالات اللاسلكية عبر الوايرلس .