كشف رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز أن الهيئة تسعى إلى زيادة أسطولها من طائرات الإسعاف الجوي إلى 25 طائرة قريبا لتقدم الخدمة الإسعافية الجوية في جميع مدن المملكة، مشيرا إلى أن مشروع الإسعاف الطائر لقي إشادة على الصعيدين الداخلي والخارجي خلال لقائه بالعديد من القيادات في العمل الإنساني الدولي وبعض المسؤولين في الداخل. وأشاد خلال جولة تفقدية أمس لمرافق الهيئة بالمشاعر المقدسة بقيادات الإسعاف الجوي، مشيرا إلى أن ما يقومون به يعد مفخرة للوطن وليس لهيئة الهلال الأحمر فقط. وبدأت جولة رئيس الهيئة بزيارة مقر قاعدة الإسعاف الجوي بمشعر عرفات، حيث تفقد عربة القيادة والسيطرة الموجودة في عرفات منذ بدء موسم الحج والتي تتم من خلالها عملية التنسيق والترتيب لمباشرة الإسعاف الجوي للحالات الإسعافية بعد أن يتم التنسيق في ذلك مع غرفة العمليات المركزية بالمشاعر المقدسة. ثم استغل الأمير فيصل بن عبدالله إحدى طائرات الإسعاف الجوي للاطمئنان على الحجاج في عرفات ومنى ومزدلفة. كما توجه إلى جسر الجمرات واطلع على التجهيزات التي تم توفيرها للهيئة في جسر الجمرات لتسهيل مهمة الهيئة أثناء مباشرتها للحالات الإسعافية في جسر الجمرات، كما تفقد المراكز الإسعافية في جسر الجمرات، بالإضافة إلى المصاعد الكهربائية بالجسر التي ترفع سيارة الإسعاف وحتى وصولها إلى مهابط الطائرات بأعلى الجسر. ثم أكمل زيارته التفقدية لمراكز الإسعاف بعرفات والتقى خلالها العاملين بالمراكز. بعدها توجه رئيس هيئة الهلال الأحمر لمقر الهيئة بحي العزيزية حيث استمع إلى شرح متكامل عن غرفة العمليات المركزية التي قسمت إلى قسمين عمليات مركزية للإسعاف الأرضي وعمليات مركزية للإسعاف الجوي، كما التقى الفريق الطبي الموجود بالدائرة الطبية بالعمليات المركزية الذي قام بدوره بتقديم شرح عن الدائرة الطبية وأهميتها.