فتح الدولي سامي شاس لاعب فريق الاتحاد لكرة القدم سابقا والمنتخب السعودي لكرة القدم الشاطئية حاليا تذمره مما يدور في الاتحاد وكشف قصة تنسيقه بعد أن طالب ديمتري بضرورة تسجيله... جميع هذه الأمور تتعرفون عليها من خلال هذا الحوار الذي بين أيديكم، فإليكم ما دار فيه: نبارك لك الانضمام للمنتخب السعودي الأول للكرة الشاطئية المشارك بتصفيات كأس آسيا بعمان؟ الحمد لله هذا من فضل الله وأكبر رد على كل من انتقدني وشكك في قدراتي وقال إنني انتهيت كرويا.. وللمعلومية أن انضمامي جاء من قِبل شركة موبايلي، حيث إنني حصلت العام الماضي على هداف الدورة ب 16 هدفا وكررت اللقب هذا الموسم ب 14 هدفا.. والأهم من ذلك أن انضمامي للمنتخب من أسعد الأخبار التي تلقيتها لأنني لم أمثل أي نادٍ سعودي وأسأل الله التوفيق في المهمة. لماذا تحولت لكرة القدم الشاطئية؟ الشاطئية فكرة جميلة وشاركت فيها سابقا عدة مرات ولكن للأسف لم نجد اهتمام الشركات الراعية بهذه اللعبة الجميلة التي يتقنها المحترفون وليس أي شخص وأشكر الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل لاهتمامهما باللعبة ودعمنا وآمل استمرار اللعبة بجميع الأندية ولو كان بالإمكان إقامة دوري سعودي ينافس دول الخليج وآسيا والعالم. ما الفرق بينها وبين كرة القدم الاعتيادية؟ الشاطئية تحتاج إلى مجهود لياقي جبار وتركيز عالٍ لأنك تلعب على ملعب رملي بطريقة الدفاع والهجوم وفي الوقت نفسه تستخدم مهاراتك بكل تركيز في ظل الحاجة إلى التوازن على أرضية الملعب كما أن وقت الشوطين قصير جدا ولا مجال للتعويض مما يتطلب درجة تركيز 200 % عن الملعب الاعتيادي. أين أنت من المشهد الرياضي؟ أنا موجود في الوسط الرياضي وأمارس الرياضة للحفاظ على لياقتي عبر أندية خاصة لأنني ما زلت قادرا على ممارسة كرة القدم لأعوام طويلة مقبلة في أي نادٍ، ولكن للأسف مفهوم الكرة لدينا خاطئ من قِبل إداريين لا يفقهون في الكرة شيئا ويقفون في وجه اللاعب الذي يصبح مستقبله متوقفا على مدى رضا الإداري عنه لكي يلعب إلى جانب رفض أي لاعب يسمع عنه أنه متوقف عن كرة القدم على الرغم من صغر سنه بحجة المقولة الشهيرة «اللاعب كبير» وتتفاجأ بعدها بإحضار لاعبين أجانب أعمارهم 33 و34 عاما. «في ذمتكم» هل هذا مفهوم جيد لكرة القدم لدينا؟. فضلا عن المرتزقة بالأندية السعودية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة الذين لا يفقهون في كرة القدم شيئاً و«مسوين أنفسهم الكل في الكل»، ولذلك ابتعدت وترفعت عما يدور في الأندية وتركت الجمهور يحكم في الفوضى التي تحدث في كرة القدم. اختلفت القصص حول ابتعادك فما الحقيقة؟ أنا لم انتهِ كلاعب وما زلت قادرا على العطاء لأعوام طويلة وأكبر دليل ولله الحمد انضمامي للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم الشاطئية والمشارك في تصفيات كأس آسيا في عمان محرم المقبل. هل يوجد من حاربك في الاتحاد؟ نعم هناك من حاربني وللأسف أنهم زملاء في الفريق وهم حمزة إدريس وحسن خليفة. وكيف علاقتك بلاعبي الاتحاد؟ لا تزال تربطني علاقة جيدة وقوية مع بعض اللاعبين الذين أتواصل معهم مثل محمد نور ونايف هزازي ومبروك زايد وأسامة المولد وحمد المنتشري. أنت دائما تتهم بإثارة المشكلات والبلبلة؟ لأني صريح «زيادة عن اللزوم» وهم لا يريدون إلا المجاملات التي لا أجيدها ولا يريدونني لصدقي وجديتي وعدم وجود اللف والدوران وحياتي كلها جد ولهذا لم أدخل مزاجهم أبدا والحمد لله الإنصاف يأتيني من قيادتنا الرياضية ممثلة في الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل، وهذا أكبر دليل على أنني مسالم ومن لديه سؤال يواجهني وأنا أرد عليه بكل وضوح ولكن للأسف 90 % من الجماهير لا تعرف سامي شاس إلا ب «المشكلجي» ولو فكروا في معرفة حقيقتي لأدركوا أنني مظلوم واتحدى أن يتحمل أحدا معاناتي التي تحملتها طوال فترة خدمتي للاتحاد. كيف تقيم وضع الاتحاد الحالي فنيا وإداريا؟ للأسف لا يطمئن.. هل هذا هو الاتحاد الذي يرعب خصومه من اسمه فقط؟. بحكم علاقتك مع بعض اللاعبين هل بالفعل لا يريدون جوزيه؟ نعم لا يريدونه لأنه لم يعرف كيف يكسب اللاعبين ولا يعرف كيف يتعامل معهم مثل ما فعل المدرب ديمتري الذي كسب اللاعبين نفسيا وكسب البطولات الشهيرة وجوزيه الآن عكسه تماما ويكفي مشكلته مع نور في أول يوم من التدريبات، وهذا دليل على أنه شخص يستمع لمن هب ودب في النادي. ألا تعتقد أن هناك مؤامرة لإسقاط جوزيه؟ لا أعتقد.. لأن جوزيه هو الذي سيسقط نفسه ويدمر الفريق ويرمي به إلى الهاوية واللاعب له روح معنوية قوية وثقة من مدربه داخل الملعب لكي يعطي وينتج.. ولاعبو الاتحاد يعيشون وضعا سيئا وعدم استقرار وعدم ثقة من مدربهم. هل سبق ومررت بمثل هذا الأمر عندما كنت لاعبا؟ أنا لاعب في نادي الاتحاد منذ البراعم من عام 1409 ولم أسمع في يوم من الأيام بتعاون اللاعبين لإسقاط مدرب بل على العكس كانت الروح المرحة والإخلاص والتعاون سمة بين اللاعبين والإداريين ودون رواتب في ظل حبهم للكيان. وأذكر أنه عندما تواجه أي زميل مشكلة كان -الله يذكره بكل خير- الكابتن أحمد جميل هو الأب الروحي وهو من يقف بجوار اللاعبين ويجمعهم ويحثهم على التعاون والتكاتف جميعا مع أي زميل، وهذه هي الروح التي حققنا بها البطولات وكانت بدايتها الثلاثية والرباعية واستمرت البطولات وأصبح اسم الاتحاد مسجلا رسميا في الدوري السعودي كأحد الأطراف للمباراة النهائية .