- انتهت مباراة النصر والاتحاد الأخيرة بخسارة للنصر وانتصار للاتحاد، الفوز كان مطلب النصر والتعادل يكفي الاتحاد وحصل الأخير على مناه وبقي النصر على قائمة الانتظار حتى يكمل الشباب والهلال مؤجلاتهم وحينها ستتضح حظوظ النصر في المنافسة، أكبر خسائر النصر في الدور الأول هي التعادلات وهي استمرار لما كان يعانيه النصر طوال الموسم الماضي، وجميع المباريات التي تعادل بها النصر هذا الموسم كان هو المتقدم ما عدا لقاء الرائد، ما يعني أن النصر يعاني مشكلة الحفاظ على مرماه والدليل كم الأهداف الكبير والبالغ 15 هدفا خلال 13 لقاء بمعدل هدف تقريبا في كل لقاء مع خصم الكسور، ولا نطرح جديدا إن تحدثنا عن سوء التنظيم الدفاعي بداية من خط الوسط مرورا ببطء خط الدفاع الذي يراه الجميع، الأسترالي ماكين مميز بالانقضاض والبنية الجسمانية وبالتمريرات الطويلة والتي لا يتقنها الكثير من لاعبي خط الدفاع المحليين الذين نشأوا على أسلوب التشتيت والتمرير البيني التقليدي، ولكن وجوده مع محمد عيد وأحمد الدوخي وعبده برناوي وحسين عبدالغني يعد نقطة ضعف، وهنا يكون النصر أمام خيار البحث عن ظهير أيمن وقلب دفاع أيسر إن أراد الإبقاء على ماكين وحتى تقل مشكلات الدفاع لأن وجود ماكين والدوخي في منطقة واحدة تعد نقطة تقصم ظهر الدفاع أما الجانب الأيسر الذي أراه سبب معظم أهداف النصر خلال هذا الدور قلت مشكلاته بعودة عبدالغني، أما منطقة الوسط لا أظن أنها ستحظى باستقرار وتتميز بالتنظيم لأن زينجا لم يقرر ذلك حتى نهاية الدور الأول. - مر النصر بظروف مختلفة طوال الدور الأول من إصابات وظلم تحكيمي انتهى بلقاء الاتحاد لن أعود لسردها، لأن ما يهم المشجع النصراوي هو تصحيح الأخطاء خلال فترة التسجيل الثانية وهي ليست كبيرة ولكنها خطيئة المدرب، والإدارة مطالبة بتصحيحها بعيدا عن لغة قصف آراء الجماهير وردها وكأنها لا تنتمي لهذا النادي، المفترض أن تسمع الإدارة لجميع آراء الجماهير وليست ملزمة بتنفيذها ولكن ليس من اللائق تهميشها في بعض التصاريح.