لفظ وزير الإعلام الأسبق الدكتور محمد عبده يماني، مساء أمس، أنفاسه الأخيرة في المستشفى السعودي الألماني بعد دخوله، أمس الأول، إلى غرفة العناية المركزة نتيجة توقف وظائف الدماغ، مما أدخله في غيبوبة استمرت ساعات. وسيصلى على جثمان الفقيد بعد صلاة الظهر اليوم في المسجد الحرام في مكةالمكرمة ويدفن في مقابر المعلاة. وكان الفقيد ممن وضعوا بصماتهم على نظام المؤسسات الصحفية السعودية، وكان أول وزير سعودي يتجه إلى الجامعة للتدريس بعد تركه الوزارة، حيث توجه إلى جامعة الملك عبدالعزيز للتدريس في كلية علوم الأرض. وولد الدكتور محمد عبده يماني بمكةالمكرمة 1359ه، وتلقى تعليمه الأولي في الحرم المكي الشريف. وحصل على البكالوريوس في العلوم تخصص جيولوجيا من جامعة الرياض «الملك سعود حاليا» 1387ه، والماجستير في الجيولوجيا من جامعة كورنيل بأمريكا 1390ه. ودبلوم عال في إدارة الجامعات من جامعة ويست كنسين بأمريكا. وعين معيدا بكلية العلوم جامعة الرياض 1387ه ثم محاضرا، ثم أستاذا مساعدا، ثم أستاذا. وعين وكيلا لوزارة المعارف للشؤون الفنية 1392ه. ووكيلا لجامعة الملك عبدالعزيز 1392ه فمديرا للجامعة خلال 1393- 1395ه. ووزيرا للإعلام خلال الفترة من 1395-1403ه. ونائبا لرئيس مجموعة دلة البركة. ورئيسا لمجلس إدارة 12 مؤسسة وشركة تعنى بمجالات الثقافة والنشر والصحة والعلوم والتعليم والتنمية والاستثمار، بعضها محلية وأكثرها عربية وعالمية. وعضوا في مجالس إدارات عشر مؤسسات عربية وبنكية وأدبية وخيرية. وللفقيد أكثر من 35 مؤلفا بعضها باللغة الإنجليزية، تناول من خلالها مواضيع علمية ودينية وثقافية مختلفة. ونال وشاح الملك عبدالعزيز. والميدالية التقديرية من حكومة أبوظبي. والميدالية التقديرية من حكومة قطر. وبراءة وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى من جلالة الملك حسين. وبراءة وسام الاستحقاق الوطني درجة ضابط أكبر، من رئيس فرنسا. ووسام إيزابيل لاكوتولييكا الكبير مع براءته من جلالة ملك إسبانيا. ووسام «مهابوترا أوبيروانا» مع براءته من جمهورية إندونيسيا. ووسام برتبة قائد «كوماندوز» من جمهورية موريتانيا .