واصل الملحن الإماراتي فايز السعيد وضع علامات الاستفهام حول إصراره على الظهور عبر كليبات عدد من نجوم الأغنية الخليجية وعلى وجه الخصوص الأغاني التي يقوم بتلحينها متجاوزا بذلك العرف الفني للكليبات التي يقتصر فيها الظهور على الفنان والموديلز فقط. السعيد الذي لم يتقبله السواد الأعظم من الجمهور كفنان أو ملحن حضر أخيرا في كليب الفنانين أبو بكر سالم وراشد الماجد في أغنية «أسامح» بعد أن حضر في كليب «تفرقنا السنين» مع الفنان محمد عبده والفنانة أصالة. وظهوره في هذه الكليبات يأتي على طريقة البحث الواضح عن الأضواء مع النجوم كونه يعلم أن هذه الأسماء التي يتعاون معها تحظى بمتابعة وجماهيرية كبيرة على العكس من موقفه الضعيف كون كليباته لا تحظى بنفس الحجم من المتابعة. وبالنظر إلى تعاونات الفنانين السعوديين نجد أن علامات الاستياء والاستغراب دائما ما يرسمها الجمهور عبر المواقع الإلكترونية حول تعاونات فنانيهم مع الملحن الذي لم يعد لديه ما يقدمه للأغنية ويقتصر تلحينه على الأغاني التي تحمل الطابع اللحني الإماراتي لإجادته هذا اللون الذي بات يكرره في السنوات الماضية. وهاجس التمثيل الذي بدا يغزو ذهن السعيد يبدو أنه سيتحول في قادم الأيام إلى واقع بعد أن لاحظنا في السنوات الأخيرة أن هناك عددا كبيرا من الأسماء التي تركت الأغنية وانتقلت إلى الدراما. الطريف أن هوس الظهور كمشارك في الأغاني التي يقدمها انكشف في كليب «خطاك» للفنان عبدالمجيد عبدالله الذي رفض فكرة الظهور في الكليب ليلعب السعيد دور البطولة.