عاد الأخوان «فال» محمد الأمين ومحمد المختار، بصحبة جورج الأسد سريعا إلى سوق الصحافة والإعلان عبر مولود جديد هو وكالة «فلنت» للإعلان والعلاقات العامة والتسويق التي احتفلت، مساء أمس، بانطلاق نشاطها في السوق السعودية والخليجية بحضور نخبة مختارة من رجال الإعلام والإعلان والأعمال والأصدقاء. وتستند «فلنت» وهي وكالة متخصصة في الإعلان والعلاقات العامة واتصالات التسويق المتكامل إلى رؤية دولية وكفاءات إقليمية وخبرات محلية، حيث يتمتع المؤسسون بخبرات طويلة في صناعة الإعلان والصحافة والعلاقات العامة حيث تقلد أحد مؤسسيها محمد الأمين «فال» مناصب قيادية في مجال الإعلام والإعلان، كان آخرها منصب المدير العام لمؤسسة المدينة للصحافة والنشر، وقبلها تحمل مسؤولية تأسيس وإدارة الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة التي تعد الذراع الإعلانية للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، كما كان أحد قيادات شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة المسؤولين عن الإعلان الدولي. أما محمد المختار الفال فتقلد رئاسة تحرير جريدة المدينة وكانت له بصمات واضحة في تطوير سياستها التحريرية وزيادة نسبة التوزيع للجريدة في كل المناطق السعودية وليس الغربية فقط، وهو عضو مؤسس لهيئة الصحفيين السعوديين، ورأس تحرير العديد من المجلات والصحف على مدى 30 عاما، وفي الأعوام الأخيرة أسس «فالكوم» للعلاقات العامة، ومركز الفال للاستشارات الإعلامية. وفي المقابل يعد جورج الأسد أحد خبراء الإعلان في المنطقة العربية لأكثر من ربع قرن، وتولى مسؤوليات قيادية في كبريات شركات الإعلان الدولية كان آخرها المدير الإقليمي لوكالة ساتشي أند ساتشي في الشرق الأوسط ومقرها الرياض. وبهذه المناسبة ذكر رئيس مجلس إدارة «فلنت» محمد الأمين فال «لم يعد مقبولا أن تظل أبواب الصناعة الإعلانية موصدة في وجه الشباب السعودي.. ولهذا سنعمل وفق هذه الرؤية حتى تسهم القدرات الوطنية في هذا الحقل المهم، خاصة أن أكبر الاستثمارات في وسائل الاتصال يملكها مستثمرون سعوديون.. وتعد السوق السعودية أكبر سوق إعلانية في المنطقة، وهذا يجعل من الطبيعي والمنصف أن يحظى السعوديون بنصيب وافر في صناعة هم من أهم مدخلاتها، مع الاعتراف بأن صناعة الإعلان تتطلب تأهيلا ومهارات متقدمة توجب على شبابنا التزود بها.. وأعتقد أن مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ستكون داعما أساسيا لتوفير العنصر البشري المؤهل للالتحاق بهذه الصناعة، لافتا النظر إلى أن المميزين في صناعة الإعلام والإعلان يعدون من أصحاب الدخول الكبرى مقارنة بغيرها من المهن.