تشهد مدينة جدة غدا انطلاقة فعاليات قافلة الأمل لرعاية المعوقين التي يطلقها مركز أمل جدة لتأهيل المعوقين بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. وتهدف إلى دمج ذوي الإعاقات في المجتمع فكريا وثقافيا واجتماعيا، والعمل على تدريبيهم وتوظيفهم من أجل خدمة الوطن والمساهمة في تنميته بما يحقق الرسالة الإنسانية المجتمعية. وأكد رئيس مجلس إدارة مركز أمل جدة لتأهيل المعوقين الدكتور واصف كابلي أن القافلة التي ترفع شعار الشراكة الإنسانية بين المعوقين وقطاعات المجتمع، تهدف إلى مد جسور التعامل بين ذوي الإعاقات والمجتمع، وتوفير المناخ المناسب لهم، وقدر عدد المعوقين في جدة من الشباب والفتيات بنحو 150 ألف معوق، منهم ستة آلاف من ذوي الإعاقات يستفيدون من مراكز الإعاقات المختلفة في القطاعين العام والخاص، داعيا إلى ضرورة إنشاء المزيد من مراكز التأهيل في هذه المدينة التي يتجاوز عدد سكانها مليوني نسمة. وأكد المشرف العام على مركز أمل جدة لتأهيل المعوقين حسني حلواني أن المركز استطاع توظيف 106 من ذوي الإعاقات في عدد من القطاعات من خلال المهن التي تدربوا عليها، منوها بدعم صندوق تنمية الموارد البشرية لهذه الفئات من خلال تحمل الصندوق 50 % من الرواتب، وبين أن المركز يضم حاليا 75 شابا من ذوي الإعاقات المختلفة، وكذلك المصابون بمرض التوحد.