كان الرياضيون عامة يستغربون مطالبات بعض الإعلاميين المحسوبين على نادي الهلال بمشاركة نادي جابليو الياباني بطل السوبر الآسيوي لعام 1999 الذي تأهل قبل عشرين يوما من انطلاقة البطولة العالمية الأولى في البرازيل أوائل عام 2000 واستبعاد بطل السوبر الآسيوي لعام 1998 نادي النصر السعودي، وهاهو الأمير بندر بن محمد يؤيد ما طالب به المتعصبون عبر وسائل إعلامية متعددة ويشكك في أحقية ورسمية مشاركة نادي النصر العالمية وهو الرياضي المعروف، علما أن نادي النصر في تلك البطولة انتقم للهلال من فريق بوهانغ الكوري الذي أخرج الهلال مبكرا، فهل هذا جزاء العالميين، فإذا عجزتم عن إسعاد جماهيركم بالوصول للعالمية فما شأنكم في نادي النصر العالمي الذي يريد إسعاد جماهيره بإعادة ذكرى جميلة لرياضة الوطن التاريخية التي لم تتكرر لنادٍ سعودي إلا بعد خمسة أعوام بإنجاز نادي الاتحاد المونديالي وكناقد رياضي أشعر أنهم لم يستوعبوا ماذا تعني العالمية، ولو أدركوا ذلك لما استغربوا احتفال العالمي بهذه الذكرى العزيزة على كل رياضي غيور على سمعة الرياضة السعودية، ولو كان هدف العالميين السخرية والاستهزاء لحدث ذلك منذ أعوام، ومنافسهم يكرر الفشل في الوصول للعالمية، وعلى طريقة مداعبة الأمير الذي يبادله النصراويون مشاعر الحب الصادق أقترح على الإدارة النصراوية دعوته لحضور احتفالاتهم، ليتذوق طعم العالمية وسيجد كل التقدير والاحترام، وعندئذ لن تكون هناك غرابة في تكريم نادي النصر لرجاله الأوفياء الذين أوصلوا ناديهم للمحافل العالمية، ومهما حصل منافسهم الهلال من بطولات على طريقة الكم وليس الكيف، سيبقى المحلي محليا والعالمي عالميا، وهل نسي الهلاليون احتفالاتهم في العام الماضي بلقب القرن المنتهي منذ عشرة أعوام والذي صنعوه لأنفسهم بواسطة اتحاد إحصاء تجاري مجتهد، ويعترضون على احتفالات ألقاب رسمية معترف بها من الاتحاد الدولي بوثائق تتزين بها أروقة النادي العالمي! على الهامش: مدرسة «لم ينجح أحد» تجبرهم على بناء مهبط للطيور المهاجرة ابتداء من حارس المرمى إلى رأس الحربة، والملاحظ هبوط مستوى هؤلاء اللاعبين بعد احتكاكهم بخريجي المدرسة.