افتتح المشرف العام على تطوير قطاعي الإعلام والثقافة في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز السبيل أعمال ورشة العمل التي نظمتها الإدارة العامة للإعلام التربوي تحت عنوان «واقع عمل الإعلام التربوي: التحديات والمعوقات» بمشاركة المدير العام للإعلام التربوي محمد الدخيني ومديري إدارات الإعلام التربوي في كافة مناطق المملكة. وأكد الدكتور السبيل أن العمل الإعلامي هو إحدى استراتيجيات العمل في أي وزارة أو مؤسسة ذات دور مجتمعي، تتصل من خلال مشروعاتها وبرامجها بالميدان التربوي وتتفاعل معه، وأضاف أن الإعلام التربوي هو إحدى ركائز العمل في وزارة التربية والتعليم، ومترجم لكافة النشاطات والمشروعات التي تقوم بها الوزارة في قالبها التعريفي والتوجيهي، وهو صورة الوزارة في المجتمع والمعبر عنها. وأشار إلى أن الإعلام التربوي مارس على مدى أعوام طويلة دورا مهما، وكان للقائمين عليه في جهاز الوزارة وإدارات التربية والتعليم دورهم الفاعل في مراحل مختلفة، وأن الوقت قد حان ليبدأ الإعلام التربوي دورا أكثر حيوية في ظل الدعم الذي يحظى به من مسؤولي الوزارة والثقة التي يتمتع بها. وأكد السبيل أهمية الدور الذي يمارسه مسؤولو الإعلام التربوي الذي يتجاوز عرض منجزات الوزارة وبرامجها ومشاريعها، إلى الدور الرقابي في معناه العام، حيث إن الإعلام هو عين المسؤول في الميدان التربوي، والمتابع لتنفيذ البرامج على وجهها الصحيح.