بتعاون مع السفارة اليابانية في الرياض، وعبر خطة إعداد استغرقت ثمانية أشهر، أطلقت جامعة الأميرة نورة ممثلة في كلية اللغات والترجمة، جسرا للتبادل الثقافي مع اليابان، من خلال تنظيم فعاليات المعرض، التي استمرت يومين. وأوضحت مديرة الجامعة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود أن إقامة فعاليات ثقافية من هذا النوع، من أهم اهتمامات الجامعة، التي تهدف إلى بناء جسور ثقافية معرفية مع مختلف الثقافات، وبالأخص ثقافة اليابان ذات الجذور الحضارية القديمة والتجربة الاقتصادية المذهلة. وإن هذا النجاح مرده بعد فضل الله، إلى عزيمة الشعب الياباني. وأشاد سفير اليابان في الرياض شيفيرو أندو بالعلاقات المتينة بين شعبي اليابان والمملكة، مشيرا إلى أن برنامج خواطر أحدث تأثيرا بالغ الوضوح على كل المتلقين العرب الذين أتيحت لهم الفرصة للتعرف على جوانب ثرية من الثقافة اليابانية، ليس فقط الجانب التكنولوجي الاقتصادي من هذه الثقافة ولكن أيضا الجانب الأخلاقي الحضاري الثري الذي ركز عليه البرنامج. وأشار إلى ترشيح اليابان لتكون الدولة الضيفة في مهرجان الجنادرية لعام 2011، والوعد بأن تكون مشاركة اليابان في المعرض مشاركة لن تنسى.