يتفقد أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود اليوم، محافظة العقيق، يقف خلالها على المشاريع القائمة بالمحافظة، والالتقاء بالمواطنين للاستماع إلى مطالبهم وحاجاتهم. وأعرب محافظ العقيق عبدالعزيز الغامدي، عن سعادته البالغة بزيارة الأمير مشاري بن سعود للمحافظة، مؤكدا أنها محل تقدير أهالي المحافظة الذين غمرتهم السعادة بالزيارة. من جهة أخرى، يرعى الأمير مشاري بن سعود، الدورة التي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية والمعهد العلمي في منطقة الباحة غدا، بعنوان «أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية بالمملكة». وأوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل، أن إسهام الجامعة بتخصيص مثل هذه الدورة، يأتي للتأكيد على أهمية الدور الذي يطلع به المعلمون والمعلمات وعلاقتهم الأكيدة بترسيخ الأمن الفكري. من جهة أخرى، ذكر وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية رئيس اللجنة الإشرافية على الدورة الدكتور أحمد الدريويش، أنه تم تشكيل عدة لجان فرعية في الوكالة وفي المعهد العلمي في الباحة للتحضير للنسخة الرابعة للدورة والترتيب لها، مبينا أنها تستهدف المعلمين والمعلمات بمراحل التعليم المختلفة ويحضرها عدد من معلمي المعاهد العلمية على مستوى المملكة. وأكد أن الدورة تهدف إلى غرس الحب والإخلاص لله أولا، ثم إلى قادة الوطن، وبيان أثر الشريعة الإسلامية في حمايتها للضرورات الخمس «الدين، والنفس، والمال، والنسل، والعقل»، والتأكيد على حرمة سفك الدماء المعصومة، وتأصيل الأمن الفكري وتعزيزه في نفوس المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، إلى جانب تحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحرافات الفكرية، والتعرف على مظاهر الانحراف الفكري عند الشباب ومعالجتها، إضافة إلى إبراز العلاقة الوثيقة بين حب الوطن والانتماء إليه وبين الأمن الفكري المنشود. ولفت الدريويش إلى أن الدورة تتضمن ثمانية محاور رئيسة، يتم فيها مناقشة موضوع الأمن بمفهومه الشامل وحاجة المجتمع إليه، وحقيقة الأمن الفكري وأهميته، ووسائل تحقيق الأمن الفكري، إلى جانب موضوع أسباب الانحراف الفكري وآثاره. وأشار إلى أنه ستتم مناقشة موضوع أساليب الفئة المنحرفة في إضلال الشباب، والوقاية من الانحراف الفكري وعلاجه، وأثر عناصر العملية التعليمية في تحقيق الأمن الفكري، فضلا عن دور المعلم والمعلمة في تحقيق الانتماء للوطن وأثره في تحقيق الأمن الفكري.