أكد نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور صالح الخثلان، عدم وجود قوائم انتظار لشكاوى المواطنين والمقيمين، مشيرا إلى أن الهيكلة في تلقي الشكاوى تتم من خلال مرورها على سكرتير مختص، قبل فرزها وتحويلها إلى تسعة باحثين. وحمل الخثلان التأخير في بعض القضايا، إلى جهات حكومية «تبطئ سير الشكاوى الواردة إليها من الجمعية»، مؤكدا أن بعض الشكاوى ترفض «لعدم وجود مشكلة واضحة»، مفيدا بأنهم يستغرقون وقتا للوصول لحقيقة عدم جدواها. وذكر الخثلان أن جوال الجمعية، الذي أطلق مؤخرا، هدفه توعية المواطنين والمقيمين بحقوقهم، التي يكفلها النظام، وإيضاح بعض الاتفاقيات التي انضمت إليها المملكة أخيرا بصورة مبسطة، حتى يفهمها الجميع بمختلف مستوياتهم.