أسهب الأمين العام السابق لمجلس الشورى الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر، في التحدث عن سيرته الذاتية، في سردية صغيرة تشبه استحضار جزء من «المذكرات الشخصية»، وذلك من خلال استضافة برنامج «قصة نجاح» في عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود أمس، أمام عدد من طلاب الجامعة، خصوصا الطلاب الجدد. وذكر الدكتور البدر أن قصة كفاحه في حياته العريضة، بدأت في العمل الصحفي، مشيرا إلى أنها بدأت منذ مرحلة الدراسة، وهو يؤكد افتخاره بمراحل حياته المختلفة، منذ أن كان طالبا ثم صحافيا وأستاذا ومديرا للتحرير، ثم أمينا عاما لمجلس الشورى. بدأ أمين «الشورى» السابق حياته رواية حكايته من مدينة الزلفي، التي نشأ فيها على «الفقر»، ثم دارسا في المعهد العلمي بالرياض، مشيرا إلى أنه قام وقتها بالمساهمة في طباعة مجلة «الخليج العربي، التي شكلت بداية عمله الصحفي. ثم سافر البدر لاستكمال دراسته في لبنان ثم مصر، التي فتحت له آفاقا مختلفة سائحا ثم مبتعثا لدراسة الصحافة, وحينما عاد إلى المملكة، تسلّم لاحقا منصب مدير العلاقات الدولية والمؤتمرات في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ثم عمل صحفيا في مؤسسة اليمامة. وأكد البدر أنه صاحب سابقة إدخال الراديو في الزلفي. وعن حياته الدراسية المتقدمة، أشار إلى نيل الماجستير في أمريكا بقسم إدارة الجامعات، ثم الدكتوراه في قسم العلاقات العامة والإعلام، قبل أن يعمل أستاذا في كليتي التربية وكلية الآداب بجامعة الملك سعود وأمينا لمجلس الشورى. ونصح الدكتور البدر في نهاية المحاضرة الطلاب بالجد والاجتهاد والمثابرة، والاستفادة من «نضج» المرحلة الجامعية .