تعكف شركة عالمية على دراسة مستفيضة لمكافحة القرصنة التي تطول المعلومات في شبكة الإنترنت ومخاطر الهكرز واختراق المواقع والبريد الإلكتروني، إضافة إلى ملاحقة النسخ المقلدة للبرامج والأنظمة الإلكترونية المسجلة باسم الشركات وبيعها بثمن زهيد من قبل ما يسمون بتجار الشنطة. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة «أي تي اكسبوجر» حاتم الدغيدي ل«شمس» أن هنالك دراسة تضطلع بها شركة «مايكروسوفت» بالتعاون مع شركة «أي بوكس اكسبوجر» لرصد عمليات القرصنة عبر الشبكة العنكبوتية التي تتسبب في خسائر للشركات العملاقة في هذا المجال، إضافة إلى الشكاوى والمشكلات المترتبة يوميا على اختراق الإيميلات الشخصية أو مواقع الشركات أو بعض الجهات الحكومية. كما تتضمن الدراسة البحث عن السبل التي يقوم من خلالها الهكرز بالاختراق والسطو على معلومات إلكترونية، مضيفا أنهم سيقدمون الدراسة لوزارة التجارة للتعاون معهم في حل هذه المشكلة التي تسيطر على معظم دول العالم، مضيفا أن الدراسة قائمة يقوم بها خبراء وستخرج بجملة من التوصيات.