طالبت أمانة العاصمة المقدسة بعدم إطلاق اسم «مراجع» على من يتردد لتخليص المعاملات في الإدارات الرسمية وإبدال الاسم ب «عميل»، وذلك في إطار ثقافة التغيير الشامل الذي تنادي به الأمانة.وأكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار على ثقافة التغيير: «كمية العملاء هو ما نعانيه في الإدارات الحكومية وخاصة المراجعين؛ لذا رأينا القيام بإنشاء إدارة خدمة العملاء من أجل تقديم خدمة سريعة في وقت قصير لكسر الروتين الحكومي في متابعة المعاملات». وأوضح أمس خلال تكريم الموظفين العاملين بخدمة العملاء بالأمانة أن 80 % من العاملين في خدمة العملاء في المنشآت والشركات يحققون دخلا ممتازا لشركاتهم وهذا يبين دور إدارة خدمة العملاء، حيث أصبحت المعاملات تنجز في وقت قصير بمعدل 35 معاملة في اليوم الواحد.